"الأسقفية" تعلن عودة الصلوات الجماعية الجمعة والأحد.. بشروط

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أصدر الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، بيانا اليوم الخميس، أعلن خلاله عودة العبادة الجماعية يومي الجمعة والأحد اعتبارًا من 28 أغسطس الجاري.

وقال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: أبلغت مجلس القساوسة بالقرار عبر رسالة جماعية صباح اليوم، بعد أن أقر مجلس الوزراء خطة عودة العبادة التدريجية في المساجد والكنائس وسمح باستئناف الصلوات الجماعية.

وشدد رئيس الأساقفة في رسالته للكنائس الأسقفية في مصر: "نجدد تذكيرنا بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية في الكنائس، مثل توفير المطهرات واستمرار عملية التعقيم مع وضع علامات استرشادية للتباعد الاجتماعي والتأكيد على ضرورة استخدام الأدوات الشخصية من قبل المصلين في كنائسنا المختلفة".

وفي نهاية رسالته صلى رئيس الأساقفة لجموع المصريين قائلًا: نرفع صلواتنا ونتضرع لله أن يبعد هذا الوباء عن بلادنا الحبيبة مصر وعن العالم أجمع مؤكدًا على ضرورة تخصيص صلوات للمرضى والمصابين في كافة الكنائس التابعة له. 

الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.

وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.

اقرأ أيضا...

وأرسل الدكتور منير حنا برقيات تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ودكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وأيضًا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وذلك للتهنئة بحلول العام الهجري الجديد.

كما بعث رئيس الأساقفة برقيات مماثلة للقيادات الإسلامية تمثلت في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب والدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية والدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء مؤكدًا على محبته للجميع وأمله في أن يوفقهم الله في خدمة البلاد والعباد. 

وفي رسالة وجهها لجموع المسلمين اعتبر الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية إن العام الهجري الجديد يؤرخ لهجرة رسول الإسلام من مكة إلى المدينة وهي الذكرى التي غيرت تاريخ الشرق الأوسط الذي اختلف ثقافيًا وحضاريًا بوجود الإسلام كدين وثقافة.

وأكد حنا في رسالته إن ذكرى السنة الهجرية تأتي في وقت تزداد فيه الحروب والصراعات في المنطقة العربية بينما يواجه العالم أجمع وباء كورونا متمنيًا أن تصبح هجرة الرسول بارقة أمل تفتح الباب أمام حل الصراعات السياسية وتجدد الرجاء في قدرة البشرية على مواجهة الوباء بالعلم والإيمان معًا.

وتمنى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن تعبر منطقة الشرق الأوسط أزماتها بتكاتف الجميع مسلمين ومسيحيين في مواجهة الصراعات السياسية والمتاعب الصحية والظروف الاقتصادية.