بعد تسجيل "سبوتينك 5".. هل تنتج مصر وروسيا لقاحا مشتركا مضادا لكورونا؟
في ظل التسابق العالمي، لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، استطاعت روسيا، إنجاز تلك الخطوة، وخروجها للنور خلال أيام قليلة، حيث تسعى للشراكة مع مصر لإنتاج "سبوتينك 5"، بإجراء مفاوضات ثنائية.
لقاح سبوتنيك 5
استطاعت وزارة الصحة الروسية، الحصول على ترخيص في 30 يونيو الماضي، لإجراء الاختبارات السريرية للقاح السائل والجاف، الذي صممه مركز (جيمالي) بالتعاون مع (معهد البحوث العلمي المركزي رقم 48) التابع لوزارة الدفاع.
ويقول النائب الأول لوزير الدفاع الروسي روسلان تساليكوف، إن المختصون العسكريون والعلماء، قاموا بإجراء التقييمات النهائية لنتائج اختبار اللقاح الجديد"، مشيرًا إلى أن كل المتطوعين بخير وقد حصلوا على المناعة ضد الفيروس، وبهذا يمكن القول إن أول لقاح، بات جاهزًا.
شراكة مع مصر
وتتطلع روسيا، لإحداث شراكة مع مصر، لإنتاج اللقاح الروسي المطور حديثًا (سبوتنيك 5)، بإجراء مفاوضات ثنائية.
وأكد جيورجي بوريسينكو سفير روسيا بالقاهرة، أن مصر تعد شريكا استراتيجيا ونحن ننسق معها التعاون في مختلف المجالات، مضيفًا أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي يعد المسئول عن إنتاج وتوزيع اللقاح في الخارج وعلى استعداد لمناقشة الطلبات ونقل التكنولوجيا إلى مصر.
وقامت سفارة روسيا بالقاهرة، باطلاع وزارتي الخارجية والصحة حول إمكانية إجراء مفاوضات ثنائية حول هذه المسالة ووفرت لهم كافة المعلومات اللازمة.
وكان محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، أكد أن مصر تتابع مجموعة التطعيمات أو اللقاحات التي يعمل عليها في العالم كله ومنها اللقاح الروسي،، موضحًا، "رئيس الجمهورية الروسية، فلاديمير بوتين، أنا شفت وهو يعلن أن هناك لقاح وهم في المرحلة الثالثة وأن هذا اللقاح أثبت فاعليته وأثبت أنه يعطي نوعا من المناعة، وطبعا روسيا متقدمة في هذه القصة".
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.