أدمن "نبني بلدنا بالتعليم": "المدارس الخاصة شغالة بدماغها"
قالت شيماء علي ماهر، أدمن جروب نبني بلدنا بالتعليم، إن هناك تفاوتا في أسعار مصروفات المدارس الخاصة، مشيرة إلى أن المدارس غير ملتزمة بالأسعار التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم.
وأضافت "علي"، خلال لقائها ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الاثنين: "المدارس الخاصة شغالة بدماغها، بعض المدارس الخاصة هددت أولياء الأمور حال عدم سداد المصروفات كاملة".
وتابعت "بعض المدارس الخاصة تتلاعب في موضوع المصروفات ونحتاج إلى جهة رقابية يكون لها الحق في الإشراف على هذه المدارس".
واستطردت: "أولياء الأمور يطالبوا بعدم تطبيق الزيادة السنوية هذا العام في ظل استمرار جائحة كورونا، لأن الأغلبية مش هتودي أولادها المدارس خوفًا من الموجة الثانية للفيروس".
وفي تصريحات سابقة كان تقدم طارق متولى، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن الوقوف على الأسباب الفعلية لتأخر الوزارة في تحديد قيمة مصروفات الدراسة ونسبة الزيادة وعدم ترك تحديد قيمة الزيادة للمدارس الخاصة فقط ومبررات الزيادة إن وجدت.
وأشار متولي، في بيان له اليوم، إلى أن هذا الأمر تسبب في حالة من اللغط بين أولياء الأمور في ظل الظروف الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا وانعكاساتها على بعض الشرائح المجتمعية، مما يدفع أولياء الأمور للتساؤل عن سرعة البت في هذا الأمر.
وطالب عضو مجلس النواب بسرعة تحديد قيمة المصروفات الدراسية، ونسبة الزيادة، على أن تراعي الوزارة قبل الإعلان الظروف الاقتصادية الراهنة، وكيف أثرت على شريحة ليست صغيرة من المجتمع المصري، وأن يكون هناك تسهيلات في السداد، وضرورة أن تراقب الوزارة هذا الأمر وعدم تركه للمدرسة.
وشدد النائب، على ضرورة أن تكون هناك رقابة صارمة على عملية تحصيل المصروفات المدرسية من قبل أولياء الأمور، خاصة وأن هناك بعض المدارس التي طلبت من أولياء الأمور تحصيل جزء كبير من المصروفات منذ أكثر من شهر، حتى قبل أن يتم البدء عن معالم خطة العام الدراسي الجديد، مما يتطلب مزيد من الرقابة على منظومة التعليم العام.
