الترجمان: تدخل أردوغان لن يتوقف.. والغاز الليبي يكفي أوروبا 30 عام

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال خالد الترجمان رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لن يتوقف عن تدخله "السافر" إلا إذا حقق مآربه من الهجوم على ليبيا، وذلك من خلال الاستيلاء على الحقول النفطية.

وأضاف "الترجمان"، خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الإثنين، أن دخول القوات التركية المدعومة أوروبيًا على الشريط البحري الليبي، الذي يحوي تريليونات من الغاز الطبيعي، يكفي أوروبا لـ30 عامًا.

وأشار إلى أن التدخل المباشر لـ"الاستعمار التركي" تم تحت سمع وبصر ألمانيا، حيث أن اتفاق برلين يعتبر الغطاء الرسمي، من خلاله يتدخل أردوغان بذلك الشكل "السافر" في ليبيا، بحد تعبيره.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية في تقرير إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يساعد الصين على استعادة مواطنيها المسلمين المنشقين، في إشارة للإيغور، بإرسالهم إلى دولة ثالثة.

وأفادت الصحيفة البريطانية في مقدمة تحقيق موسع: "كانت إيموزي كوانهان، 59 عاما، أما مسلمة إيغورية لطفلين، تتحدث إلى ابنها عندما انقطع الاتصال الهاتفي فجأة، وكانت تلك هي آخر مرة سمع فيها صوت كوانهان، التي تمكنت من الفرار من الصين ووصلت إلى ما كانت تعتقد أنه ملاذ آمن في تركيا، التي يحكمها، رجب طيب أردوغان".

وتابعت الصحيفة قائلة إن "كوانهان فرت من كاشغار في شينجيانغ بالصين إلى تركيا للنجاة بحياتها من حملة قمع خانقة تشنها السلطات الصينية ضد الإيغور الصينيين، ولكن يبدو أن الصين قامت بتعقبها وبعد مرور عام، لا يمكن تأكيد ما إذا كانت على قيد الحياة".

وأضافت أن عائلة الأرملة كوانهان تعتقد أن السلطات التركية قامت بتسليمها إلى مصير مجهول في الصين عبر طاجيكستان، كما يعتقدون أنها مثل مئات آخرين، ضحية مؤامرة كبيرة تجافي حقوق الإنسان، وتجسد التضحيات بالبشر مقابل الحفاظ على استثمارات بكين في تركيا.