بعد انطلاقه بشهر.. تفاصيل نجاح أولى عمليات توجيه مسار "مسبار الأمل" نحو المريخ
نجاحات متلاحقة، ينجزها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، حيث نجح "مسبار الأمل، في تحقيق نجاح المسار الأولى إذ تعد محطة هامة، تحدد المسار النهائي نحو كوكب المريخ.
نجاح المسار الأولي ل"مسبار الأمل"
أعلن عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، نجاح عملية توجيه المسار الأولي "مسبار الأمل" نحو كوكب المريخ، والتي وتشكل محطة رئيسية ومرحلة مهمة في رحلة المسبار إلى الكوكب الأحمر والتي تستمر لسبعة أشهر.
وأوضح مدير المشروع، أن هذه العملية تشكل التشغيل الأول من نوعه لأجهزة الدفع الستة لمسبار الأمل والتي وضعت المسبار الآن في مساره المباشر باتجاه كوكب المريخ.
تنفيذ 7 عمليات للمسبار
وبمجرد الانطلاق الناجح لمسبار الأمل، من منصة الإطلاق في جزيرة تانغاشيما جنوب اليابان في 20 يوليو الماضي، خطط الفريق لتنفيذ سبع عمليات توجيه لمسار المسبار في رحلته البالغة 493 مليون كيلومتر نحو المريخ.
موعد وصول المسبار
ومن المقرر، وصول مسبار الأمل إلى مدار المريخ في فبراير 2021، حاملًا ثلاثة أجهزة لقياس ودراسة الغلاف الجوي لكوكب المريخ.
وانطلق مسبار الأمل في 20 يوليو الماضي، حيث تلقى مركز محمد بن راشد للفضاء، أول إشارة منه في رحلة تاريخية إلى المريخ، والتي تعد بمثابة نجاح انفصاله عن الصاروخ الياباني بعد ساعة من الانطلاق إلى الفضاء.
وانطلق الصاروخ من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني حاملا مسبار "الأمل" الإماراتي، حيث أقلع من منصّة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عند الساعة 01:58 بتوقيت الإمارات.
ويقوم فريق مركز التحكم في الخوانيج بمراقبة العمليات والبيانات والإحداثيات الخاصة بحالة المسبار والتأكد من أن منظومة عمل المسبار الرئيسية سليمة، وكذلك التحقق من سلامة الأنظمة الفرعية والأجهزة العلمية.
ويستغرق "مسبار الأمل" 7 أشهر للسفر لمسافة 493 مليون كيلومتر إلى المريخ، ليبلغ هدفه في 2021 تزامنًا مع احتفال الإمارات بمرور 50 عامًا على قيام الدولة الموحّدة.
وكان الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن "نجاح إطلاق مسبار الأمل.. نجاح إرسال أوامر التحكم للمسبار من مركز العمليات في الخوانيج.. نجاح عمل أنظمة الملاحة الفضائية والتحكم.. نجاح إطلاق الألواح الشمسية.. نجاح نظام الدفع للمسبار.. بدأنا رحلة ال493 مليون كم نحو الكوكب الأحمر.. اللهم هوّن سفرنا".