كنيسة العذراء والأنبا ابرأم بفيصل تُقيم نهضة الصوم لليوم العاشر
اقيمت كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا ابرأم للأقباط الأرثوذكس بشارع فيصل – الهرم، نهضات الصوم المقدس والذي ينتهي بعيد رحيل القديسة السبت المقبل.
يأتي ذلك لليوم العاشر من الصوم وبدون حضور شعبي، حيث القى القمص شنودة وديع، راعي الكنيسة كلمته اليوم، مهنئًا جموع الأقباط بهذه المناسبة.
وعبر " وديع" عن سعادته بهذه المناسبة؛ واصفًا إياها بأنها فترة مباركة راجيًا أن هذا الصوم يكون مؤثر فينا، مؤكدًا أن هدف الصوم هو عنوانه الطهارة، لافتًا الي أن القديسة العذراء مريم هي عنوان الطهارة ذاتها والتكريس، وعلينا بأن نخرج منه بهدف التكريس لنعيش ما بقى من العُمر خصيصًا لله، مطالبًا الشعب القبطي برفع الصلوات والتضرعات الي الله حتي أن يرفع عننا هذا الوباء.
وتحدث راعي كنيسة القديسة العذراء بفيصل عن المشاعر التي تنقص عن العالم منها الصلوات والتوبة التي تخرج بمشاعرها غير حقيقية وفاترة نحو الله، قائلًا " يجوز في نفسك سيف".
ولفت الي أن القديسة العذراء مريم هي ينبوع مشاعر وهي كأم حقيقية للبشرية كلها، مشيرًا الي أن السيد المسيح وهو على الصليب؛ قد أوصي على القديسة ليوحنا وقال له" هوذا أمك"، وبهذه التوصية أصبحت البشرية تهتم بها وتعطيها ينوع من المشاعر.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الذي بدأ الأربعاء الماضي، والمعروف باسم صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر لمدة 15 يومًا ينتهي في 22 أغسطس الجاري بصلاة قداس عيد صعود جسد العذراء مريم.
وتقييم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نهضة وقداسات روحية بدون حضور شعبي طيلة فترة صوم العذراء التي تستمر لمدة 15 يومًا احتفالا بالعذراء مريم، فيما يترأس الأنبا يؤانس، أسقف إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس قداسات ونهضة صوم العذراء مريم في درنكة.
وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي (السنكسار)، يبدأ الأقباط صوم العذراء في ١ حتى ١٥ مسرى من كل عام قبطي علي أن يكون اليوم التالي هو عيدًا لتذكار نياحة (رحيل) القديسة العذراء مريم.
وصوم السيدة العذراء هذا صامه الآباء الرسل أنفسهم عندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند؛ فقد سائلهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت.
فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلىَ القبر لم يجدوا الجسد المبارك؛ فابتدأ يحكى لهم انه راءى الجسد صاعدًا إلى السماء.
ويكرس عدد كبير من محبي العذراء مريم أسبوعًا إضافيًا لصومها السنوي بشهر أغسطس، كنوع من النذور في حب مريم، وكثيرون يخصصون طقوسا خاصةً في صوم السيدة العذراء مريم، تختلف عن باقي صوم الأقباط طوال العام نظرًا لمحبتهم الكبيرة لها.
ويركز كل من ينذر بهذا الأمر بصوم فترة الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع حسب نذره بتناول العيش والملح