انطلاق الدورة السابعة لمعلمي التربية الدينية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
أعلنت وزارة الأوقاف عن فعاليات الدورة التدريبية المشتركة السابعة لرفع مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية يومي 22، 23 أغسطس بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية بمراعاة جميع إجراءات التباعد الاجتماعي والتزام جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم بشأن تنمية مهارات المعلمين، وبرعاية كريمة من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وموزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي.
ويحاضر في هذه الدورة كل من: محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، محمود فؤاد مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة.
دار الإفتاء مشيدةً بالمشروعات التنموية الجديدة: تحقق التنمية وتقضي على التطرف وتحبط جماعات العنف والإرهاب
أشادت دار الإفتاء المصرية بالمشروعات التنموية والإنجازات الحضارية التي تشهدها مصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعبر عن إرادة حقيقية للتنمية والازدهار، ودفع عجلة التنمية للدوران، واللحاق بركب الدول القوية والمتقدمة، وتؤكد أيضًا أن مصر تؤمن بالعمل التنموي كوسيلة ناجحة وفعالة لمواجهة التطرف والإرهاب، وهو ما يتضح بشكل جليٍّ من خلال خرائط التنمية التي بلا شك تستهدف القضاء على خرائط التطرف والإرهاب.
جاء ذلك عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الانفاق، ووضع حجر الأساس لمحطة عدلي منصور التبادلية، التي تعد إحدى المحطات المركزية الكبرى لربط العاصمة الإدارية الجديدة بكافة مدن ومحافظات الجمهورية، حيث تضم المحطة مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا، وتربط ما بين شبكة خطوط خمس وسائل نقل مختلفة على مستوى الجمهورية، متمثلة في: الخط الثالث لمترو الأنفاق، ومسار القطار الكهربائي، ومحطة للسكك الحديدية، ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس السريع BRT، والأتوبيس الترددي.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المخططات الإرهابية في الداخل والخارج تستهدف بشكل كامل عرقلة الجهود التنموية للدولة المصرية، وحرمان مصر من استثمار قدراتها الذاتية والبشرية، حيث تصدت مصر لسلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف إنهاك الاقتصاد المصري ودفع المستثمرين إلى الهروب للخارج، مثلما حدث في استهداف القنصلية الإيطالية عام 2015 عبر سيارة مفخخة أدت إلى مقتل شخص واحد، وذلك في رسالة إلى الشركات الإيطالية للخروج من السوق المصرية، وتكرر الأمر مرة أخرى عبر عملية الدرب الأحمر في فبراير من العام 2019، في سعي خبيث إلى منع مصر من الاستفادة من إيرادات السياحة وإفشال الجهود الوطنية في إعادة السياحة لما كانت عليه في السابق.
وأضاف مستشار فضيلة المفتي أن الأعمال التنموية والمشروعات الاقتصادية التي تشهدها مصر، تحقق نتائج مباشرة في المؤشرات الاقتصادية، ونتائج غير مباشرة عن طريق تجفيف منابع التطرف والإرهاب، والحد من انزلاق الشباب إلى براثن التطرف والدعايات الخبيثة، وبناء شبكات جديدة للشباب والمواطنين من خلال العمل الوطني الجيد والإسهام الفعال في تحقيق التنمية والتقدم والتطور على كافة المستويات، داعيًا كافة فئات المجتمع ومؤسساته المختلفة إلى الوقوف خلف القيادة السياسية والمساهمة الفعالة والقوية في تحقيق التنمية المنشودة، وإحباط كافة المخططات التي تستهدف وقف قطار التنمية وتشويه منجزات الدولة المصرية.