مساعدات الإمارات تساعد في مكافحة فيروس كورونا بالمنطقة
ساعدت دولة الإمارات، بالمساعدات والجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية وباء (كوفيد-19)، وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة.
عملت دولة الإمارات، على أن تصل مساعداتها إلى
البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار، حيث قدمت المساعدات إلى عدة دول، من بينها
الصين، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وإيران، وباكستان، والبرازيل، وروسيا، واليمن،
وأفغانستان، وغيرها.
وأشارت دولة الإمارات، إلى أن هذا التحرك الفوري
يعكس حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف المواقف
الصعبة، ومد يد العون لكل محتاج، حيث تسعى إلى توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة في مثل
تلك المواقف.
وأكدت الإمارات، على التضامن مع جميع الدول الشقيقة
والصديقة في الأزمات التي تتطلب تضافر كافة الجهود للتخفيف من آثارها، وسيتم العمل
على تقييم الوضع لدراسة ما يمكن تقديمه. وأرسلت الدولة مؤخراً طائرة مساعدات تحتوي
على 13 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى 14 دولة من دول جزر المحيط الهادئ
«الباسيفيك» (فيجي، كيريباتي، جزر مارشال، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر
سليمان، تونجا، توفالو، فانواتو، ولايات ميكرونيسيا المتحدة، بالاو، جزر كوك، نييوي)،
لدعم جهود الكوادر العاملة في الخدمات الطبية، من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية
والوقائية لها، وأجهزة تشخيص (كوفيد- 19)، كما أرسلت طائرتي مساعدات إلى لبنان بحجم
30 طناً، و12 طناً تحتوي علي أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين
في مجال الخدمات الطبية، ومكملات غذائية للأطفال، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى، وطائرة
مساعدات تحتوي على 60 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى تركمانستان، من أصل
90 طناً مخصصة لها، لدعم جهود 90 ألفاً من العاملين في المجال الصحي، وتعزيز قدراتهم
في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كما
أرسلت الدولة طائرة مساعدات طبية ثالثة تحمل 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى كولومبيا،
تحتوي على معدات طبية عاجلة، وسيستفيد منها 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية
لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروسن حيث سبق أن أرسلت الدولة طائرتين تحملان
21 طناً من المساعدات الطبية، إضافة إلى 200 ألف جهاز فحص كورونا المستجد خلال الأشهر
الثلاثة الماضية، استفاد منها نحو 21 ألفاً من الكوادر الطبية. -
