"الحُب المُحرر" على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية خلال أكتوبر

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يستضيف مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس في العباسية؛ حفلة الموسم السادس لمسرحية "الحُب المحُّرر" عن الرواية الأكثر مبيعًا في العالم.

ومن المقرر أن يبدأ العرض المسرحي؛ مساء يومي الخميس والجمعة ٢٢-٢٣ أكتوبر المقبل؛ من الساعة ٥:٣٠م الى ٧:٣٠م، ومن ٨م الى ١٠م؛ ويومي الخميس والسبت 19 - 21 نوفمبر المقبل.

ومسرحية "الحُب المُحرر" من تأليف سفيان الخضري وخراج مايكل مجدي، ويطوله الفنان القبطي عاصم سامي، وتعرض المسرحية في موسمها الخامس والذي تم بالعديد من المحافظات المختلفة.

وقال الفنان عاصم سامي، إن مسرحية الحُب المٌحرر هي عالمية؛ وتدور أحداثها عن سيدة تعيش في الخطيئة سنوات عديدة ثم في النهاية تتحرر نفسها من هذه الخطيئة علي يد رجل كريم.

وأوضح" سامي" في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن أحداث المسرحية يدور حول قصة الخلاص، لافتًا إلى أنها قصة أحداثها يدور في قالب عصري وتعطي عن نواحي روحية في الأصل.

وفي سياق أخر، تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الذي بدأ الأربعاء الماضي، والمعروف باسم صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر لمدة 15 يومًا ينتهي في 22 أغسطس الجاري بصلاة قداس عيد صعود جسد العذراء مريم.

وتقييم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نهضة وقداسات روحية بدون حضور شعبي طيلة فترة صوم العذراء التي تستمر لمدة 15 يومًا احتفالا بالعذراء مريم، فيما يترأس الأنبا يؤانس، أسقف إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس قداسات ونهضة صوم العذراء مريم في درنكة.

وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي (السنكسار)، يبدأ الأقباط صوم العذراء في ١ حتى ١٥ مسرى من كل عام قبطي علي أن يكون اليوم التالي هو عيدًا لتذكار نياحة (رحيل) القديسة العذراء مريم.

حكاية صوم العذراء

وصوم السيدة العذراء هذا صامه الآباء الرسل انفسهم عندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند؛ فقد سائلهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت.

فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك؛ فابتدأ يحكى لهم انه راءى الجسد صاعدًا إلى السماء.

ويكرس عدد كبير من محبي العذراء مريم أسبوعًا إضافيًا لصومها السنوي بشهر أغسطس، كنوع من النذور في حب مريم، وكثيرون يخصصون طقوسا خاصةً في صوم السيدة العذراء مريم، تختلف عن باقي صوم الأقباط طوال العام نظرًا لمحبتهم الكبيرة لها.

ويركز كل من ينذر بهذا الأمر بصوم فترة الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع حسب نذره بتناول العيش والملح طوال فترة الصوم مع شرب الماء فقط، كنوع من الزهد الذي يكرسه لصوم السيدة العذراء مريم، حيث تنتشر هذه النذور في محافظات الصعيد بين الأقباط.

وصوم السيدة العذراء يحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين اقباط ومسلمين، ويعتبر تكريمًا للعذراء مريم التي اكتسبت مكانة كبيرة في جميع الطوائف وجميع الأديان السماوية.

وفي ظل فيروس كورونا، تعتذر جميع الأديرة والكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم استقبال الزائرين للاحتفاء بها هذا العام خلال فترة الصوم التي تستغرق الـ 15 يومًا.

ويعرف هذا الصوم عند الأقباط الأرثوذكس، بالامتناع عن أكل اللحوم وعن منتجات (الألبان والبيض) وإنما يجوز أكل السمك.

ويعد هذا الاحتفال الأكبر لصوم السيدة العذراء بدير المحرق ودرنكة بمحافظة أسيوط، نظرًا لمرور العائلة المقدسة والسيدة العذراء أثناء تواجدهم في مصر في هذه المنطقة لذا تعد لها قيمة كبيرة عند الأقباط، حيث يسافر إليها المئات من أقباط مصر من جميع المحافظات للتبرك من هذه المناسبة.