بيت العائلة المصرية فى لندن يناشد المصريين بتوقيع عريضة "سد النهضة"
ناشد "بيت العائلة المصرية فى لندن" كل المصريين فى بريطانيا توقيع عريضة "سد النهضة"، وذلك بعد موافقة البرلمان البريطانى على نشر هذه العريضة بعد نقاش استمر لمدة شهرين مع البرلمان عن مضمون العريضة حتى تم الاتفاق على صياغة مقبولة.
وقال مصطفى رجب: إن الجالية المصرية فى بريطانيا تواجه تحدى كبير بعد أن اشترط البرلمان ضرورة الحصول على 100 ألف إمضاء شرط لمناقشة العريضة فى جلسات البرلمان.
وأضاف، مع الوضع فى الاعتبار أن الوجود المصرى فى بريطانيا يتعدى الربع مليون يتخيل لنا أن ذلك أمر سهل ولكن نظرا لعدم خبرة الجالية فى بريطانيا بهذه العملية يضع مسؤولية كبيرة على جميع الجمعيات الموجودة فى بريطانيا فى توعية الجماهير وتحفيزهم والعمل سويا على تحقيق الهدف والحصول على 100 ألف توقيع.
وتابع رجب: هنا يجب التنويه على أنه مسموح للمصريين وغير المصريين التوقيع، يمكن لجميع الأصدقاء من جميع الجنسيات التوقيع طالما مقيمين فى بريطانيا.
لذا نحن ندعوا ونناشد كل الوجود المصرى فى بريطانيا ليس فقط للتوقيع ولكن العمل للحصول على أكبر عدد من التوقيعات ممن تعمل معهم ومن يقومون بزيارتك وجيرانك ومن تصادفه فى الطريق لتكون أكبر رسالة حب للوطن ومعايشة قضاياه ومساندته من موقعنا، معا يمكننا أن ننجز.
وفي سياق منفصل، أعلن مايكل مارتن، رئيس الوزراء الإيرلندي، أنه قد اتفق مع بوريس جونسون، نظيره البريطاني بوريس جونسون على ضرورة التوصل إلى اتفاق تجارة حرة معفاة من الرسوم الجمركية والحصص.
وأوردت وكالة بلومبرج للأنباء تصريحات أدلى بها مارتن في بلفاست، تفيد بحصوله على تأكيد من جونسون بأن المملكة المتحدة "ملتزمة للغاية" بالتوصل لاتفاق شامل مع الاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يضمن تحقيق هذه النتيجة بشأن التجارة الحرة.
وذكر أن الوقت ضيق أمام التوصل لاتفاق، ولكنه أضاف أن الحال هكذا دائما أثناء المفاوضات.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.