وزيرة الصحة: إرسال 22 طن أدوية وألبان الأطفال لجمهورية السودان
بدأت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، منذ قليل، جلستها الثنائية، مع الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، وزيرة الصحة السودانية؛ لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين فى المجال الصحي، مؤكدة على دعم مصر الكامل للقطاع الصحي للدولة الشقيقة.
وأوضح مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم إرسال شحنة من المساعدات، أمس الجمعة، إلى جمهورية السودان، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، شملت ٢١ طنًا من ألبان الأطفال على متن طائرتين عسكريتين، مشير ًا إلى إرسال شحنة أخرى اليوم، برفقة الوفد الوزارى برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، تشمل طن و٣٢٥ كجم من الأدوية الأساسية للأطفال هدية من جمهورية مصر العربية دعمًا للمنظومة الصحية بجمهورية السودان الشقيقة.
ولفت إلى أنه سيتم إرسال فريق طبي يضم عددًا من الاستشاريين والصيادلة وأخصائي المعامل يوم الإثنين القادم إلى جمهورية السودان، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مليون أفريقي من ڤيروس سي، حيث سيتم إرسال عدد ٢ جهاز PCR لدعم وتطوير معامل كل من مستشفى ابن سيناء ومستشفى مجمع الشرطة، مضيفًا أنه سيتم إرسال أيضًا شحنة من الأدوية لعلاج ١٥٠ ألف مصاب سوداني من فيروس سي، وعدد 10 آلاف كاشف للفيروس.
وأضاف أنه سيتم تفعيل المبادرة في خمسة مراكز طبية حيوية بالعاصمة السودانية (الخرطوم)، تشمل كلًا من (مركز ابن سيناء، مركز مجمع الشرطة، مركز سوبا، مركز أم دورمان، ومركز العلياء)، لافتًا إلى أن الفريق الطبي المصري يستمر في العمل في المبادرة هناك لمدة ١٥ يومًا لتقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاج بالمجان.
وتابع أن الفريق الطبي المصري سيقوم بتدريب الكوادر السودانية على إجراء المسح الخاص بالفيروسات الكبدية، وتقييم المكتشف إصابتهم وتطبيق بروتوكولات العلاج، موضحًا أن التدريب سيشمل الأطباء والصيادلة ومسئولي معامل التحاليل، بحيث يتم نقل تجربة وخبرة مصر في المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة" للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، إلي جمهورية السودان.
يذكر أن وزيرة الصحة والسكان غادرت صباح اليوم السبت ضمن وفد وزارى رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفي مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلي جمهورية السودان الشقيقة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطار تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.