بعدد محدود.. الأوقاف تحتفل برأس السنة الهجرية الخميس

أخبار مصر

الأوقاف
الأوقاف

كلّف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدكتور محمد عزت مدير مديرية أوقاف أسوان بأداء خطبة الجمعة القادمة بمسجد النور بالقاهرة عن "الدروس والعبر المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة في إطار خطة وزارة الأوقاف ومنهجها الراسخ في الدفع بالشباب المتميز من أبنائها في جميع مناحي العمل العلمي والإداري، وفِي إطار خطتها واهتمامها الدعوي بجميع مناطق الجمهورية ولاسيما المناطق الحدودية ودعمها بقيادات شبابية متميزة.

وأعلنت وزارة الأوقاف أنها ستحتفل وزارة الأوقاف بالهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية يوم الخميس المقبل بعدد محدود من الحضور في ضوء حرص الوزارة على مراعاة التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وسيكون الحضور قاصرًا على عدد محدود من العاملين بالأوقاف وبعض المدعوين من الشخصيات الدينية.

وأشارت إلى أن موضوع مخالفات البناء وخطرها على الفرد والمجتمع فسيكون موضوع الندوة الثقافية الأسبوعية التي تقام كل ثلاثاء وتذاع على الهواء مباشرة على قناة النيل الثقافية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام.

اقرا ايضا
مرصد الإسلاموفوبيا: اليمين المتطرف الفرنسي يزيد معدلات الإسلاموفوبيا باستهدافه العدائي للمساجد
*
استنكر مرصد الإسلاموفوبيا -التابع لدار الإفتاء المصرية- بشدة الاستهداف المتعمد للمقدسات الإسلامية وأماكن العبادة في فرنسا، حيث قام أحد العناصر المتطرفة بإشعال النيران وإحداث أضرار جسيمة في مسجد عمر بمدينة ليون الفرنسية.
وأوضح المرصد أن معدلات الإسلاموفوبيا تتزايد في فرنسا؛ فقد شهد عام 2019، زيادة قدرها 54% مقارنة بالعام السابق له؛ نتيجة لتضاعف نشاط التيارات اليمينية المتطرفة واستغلالها الأحداث وتطويعها لخدمة أجنداتهم في المساعدة على الانتشار الجغرافي لخريطة الإسلاموفوبيا، بتغذية الكراهية ضد المسلمين واستهداف مقدساتهم وأماكن عبادتهم، والربط بين الإسلام والإرهاب من خلال الأسماء المطلقة على المنظمات الإرهابية.
وأشار المرصد إلى أن فرنسا تأوي أكبر جالية إسلامية في أوروبا؛ إذ يمثل المسلمون فيها حوالي 6 ملايين نسمة، وأن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها الاعتداء على المساجد والمراكز الإسلامية، ففي يوليو الماضي تم الاعتداء على واجهة مسجد "أجين"، بوضع علامات شعارات نازية وعبارات نابية على واجهة المسجد. يلاحظ أنه منذ عام 2008، يتزايد النشاط المعادي للمسلمين، حيث قام المخربون بتدنيس 148 قبرًا للمسلمين بمقبرة عسكرية في شمال فرنسا، وتعليق رءوس الخنازير على أحد القبور.
وأفاد المرصد أن الجالية الإسلامية في فرنسا قامت باستنكار أعمال العنف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، وحذرت من انتشار الاعتداءات التي تؤثر على عبادتهم وعلى نسيج المجتمع الفرنسي، ودعت إلى تجمع موحد وسلمي يوم السبت القادم، للتعبير عن رفض أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم.
وعليه يحذر المرصد في ختام بيانه من خطورة تزايد سعار الإسلاموفوبيا في أوروبا، وتأثير ذلك على النسيج المجتمعي، وتهديده لقيم التعايش والحرية الدينية واحترام الآخر، وخلق حالة من الاستنفار والاستفزاز لدى المسلمين، كما يطالب المرصد الجهات المسئولة بتشديد الرقابة والحماية على أماكن العبادة المضطهدة، والعمل على التخلص من التمييز ضد الأقليات الدينية والأجنبية، وبذل قصارى الجهد في تتبع الجناة، وفرض عقوبات شديدة لتحجيم الاعتداءات على المساجد. كما يدعو المجتمع الفرنسي إلى التعاون والتلاحم فيما بينهم، ونبذ التيارات المتطرفة الداعية للعنف، وعدم السماح لهم بنشر العنف والتطرف داخل المجتمع.