تزامنًا مع الاحتفال.. ماذا تعرف عن عيد العذراء؟
بالتزامن مع احتفال كنائس الروم الأرثوذكس والأٌقباط الكاثوليك، بعيد انتقال السيدة العذراء، اليوم السبت، بعقد قداس عيد رقاد العذراء، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
١. تحتفل كنائس الروم الأرثوذكس والأٌقباط الكاثوليك، بعيد انتقال السيدة العذراء، في 15 أغسطس من كل عام.
٢. ويعقد الأقباط، قداس عيد رقاد العذراء، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
٣. ويأتي عيد انتقال العذراء، بعد صيام 15 يوما بدء 1 أغسطس الجاري، حيث يتم عقد قدّاس عيد رقاد السيدة العذراء.
٤. يعد مفهوم انتقال العذراء بالنفس والجسد إلى السماء من أهم المعتقدات المسيحية حول مريم العذراء.
٥. ويختفي الأقباط بالعذراء مريم، لمكانتها الكبرى عند المسيحيين، وهي أيضًا المرأة الوحيدة التي خصّها القرآن بسورة كاملة على اسمها.
٦. ويحتفل بانتقال العذراء إلى السماء بالجسد والروح، كتكريم نهائيّ لها على رسالتها وحياتها، بحسب المعتقدات المسيحية.
٧. في معتقد كنيسة الروم الأرثوذكس، عرف الصوم في بدايته بصوم العذارى كسند للطّهارة والتبتّل، ثم جعل مناسبة لتجديد الحياة الرّوحيّة وفرصة للتّوبة.
٨. ويرمز للسيدة العذراء بأنها المثل الحيّ للطّهارة والتّبتّل، التي قدّمت مولودها منذ اللحظة الأولى للولادة، وهي المطيعة دائمًا لكلمة الله.
٩. وللعذراء خمسة أعياد، عيد ميلادها، عيد دخولها إلى الهيكل وعيد رقادها "انتقالها"، وهناك عيد جامع للعذراء، وعيد وضع ثوب العذراء في الجمعة الأولى بعد الفصح.
ويتزامن عيد انتقال العذراء مريم، هذا العام، مع أزمة تفشي فيروس كورونا، ما تسبب في تعليق العديد من الأنشطة، واقتصارها داخل الكنيسة فقط.
يعتبر عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد الى السماء، من أكثر الأعياد قدمًا للعذراء مريم وقد تحول الى عقيدة الانتقال بالنفس والجسد يعني "بكامل كيانها البشري".
وكان الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون إيبارشية الأقباط الكاثوليك، هنأ الكنيسة بعيد انتقال السيدة العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء.
وقال الأنبا باخوم: نحتفل سويا بعيد انتقال أمنا العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء، هذا العيد من أكثر الأعياد قدما للعذراء ويعني بكامل كيانها البشري تشارك الآن في المجد.
وتابع: "أعلنها عقيدة إيمان قداسة البابا بيوس الثاني عشر سنة ١٩٥٠ وذلك في إرشاده الرسولي في ١ نوفمبر عام ١٩٥٠، قائلا نؤكد ونعلن ونحدد عقيدة أوحي بها الله وهي أن مريم أم الله الطاهرة مريم الدائمة البتولية، بعدما أتمت مسيرة حياتها على الأرض، رفعت بالنفس والجسد إلى المجد السماوي".