كورونا.. المكسيك تقترب من كسر حاجز النصف مليون إصابة بالفيروس
أعلنت السلطات الصحية بالمكسيكية، اليوم الجمعة، أن البلد قد أصبحت على أعتاب النصف مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وأرتفاع في حالات الوفيات الناجمة عن الفيروس ليصل الإجمالي إلى 55 ألف حالة منذ تفشي الوباء في أمريكا اللاتينية.
.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن
"الوباء يفقد قوته في المكسيك؛ على الرغم من أن عدد الوفيات البالغ
54666"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
من جهتها، قالت شركة "أسترا زينا بلس"
للأدوية، إنها "تخطط، مبدئيًا، لإنتاج 150 مليون جرعة من لقاح كورونا في أوائل
عام 2021، وفي النهاية إنتاج 400 مليون جرعة على الأقل للتوزيع في جميع أنحاء
المنطقة، بالشراكة مع الحكومتين المكسيكية والأرجنتينية".
وفي السياق، قال رئيس علم الأوبئة بالحكومة،
خوسيه لويس ألوميا، الأربعاء الماضي، إن "انخفاض الإصابات يتوافق مع الانخفاض
في إجمالي الحالات التي رأيناها في الأسابيع الأخيرة، حيث عادت حوالي 47% من
الفحوصات إيجابية هذا الأسبوع، مقارنة بـ53 إلى 54% قبل شهر، تقريبًا".
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة
متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة
ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل
والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس
كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 20,641 مليون إصابة،
بينهم أكثر من 748 ألف حالة وفاة، وأكثر من 13,530 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى
جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض
قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين
بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس
كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى
الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من
خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.