الإمارات وتشيلي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات جائحة كورونا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع أندريس ألماند زافالا وزير خارجية جمهورية تشيلي الجديد، اليوم الجمعة، علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتوجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال بالتهنئة إلى أندريس ألماند زافالا، متمنياً له التوفيق في مهام منصبه الجديد.

واستعرض بن زايد ووزير خارجية تشيلي، مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وجهود البلدين لاحتواء تداعياته والتعاون والتنسيق المشترك القائم بينهما في هذا الصدد.

وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لتجاوز تداعيات وآثار الجائحة وكذلك أهمية دعم الجهود العالمية المبذولة من أجل التوصل إلى لقاح للمرض.

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية تشيلي والتطور المستمر في مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

ومن جانبه أعرب أندريس ألماند زافالا عن تطلع بلاده لتعزيز آفاق التعاون المشترك مع دولة الإمارات في المجالات كافة، مشيداً بالدعم الذي قدمته الدولة لتشيلي لمساعدتها على احتواء تداعيات المرض.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.