أحمد البيومي يكتب: لماذا لا تستفيد الكليات الأخرى من حقوق المنيا؟
تخرجت منذ أيام الدفعة الثانية في تاريخ حقوق المنيا، تجربة فريدة مرت بها الكلية، فرغم مرور خمسة أعوام فقط علي تأسيسها، إلا أنك تشعر أنها مر عليها ربع قرن من الزمان من حيث التنظيم والتعليم مما جعلها مقصد للعديد من طلاب الثانوية العامة المتفوقين رغم امكانية دخولهم كليات أخري.
كل هذا لم يأتي أكيد من فراغ بل وراؤه عمل كبير قام به الدكتور حسن سند عميد الكلية الذي وضعها في مصاف كليات القمة بإصراره الدائم علي اخراج دفعات من المحامين المثقفين المهتمين دائما بقضايا وطنهم الحبيب مصر رافعين شعار نكون أو لا نكون يعاونه الدكتور عمر سالم رئيس قسم القانون الجنائي والدكتور مصطفي السعداوي أستاذ القانون الجنائي والدكتور حشمت محمد وكيل الكلية للدراسات العليا وخلفهم كتيبة كبيرة من الأساتذة والاداريين.
حقوق المنيا التي أراحت العديد والعديد من أبناء المنيا طلبة الحقوق من السفر إلي محافظات مختلفة، والتي كان أهالي الطلاب قلقين في بدايتها أنها كلية وليدة وليست مثل كليات الحقوق الأخري التاريخية ممن أنجبت العديد من قادة وزعماء مصر السياسيين علي مدار التاريخ، لكن إذا بها تنافس الجميع، لتقول أن التقدم والازدهار لا يأتي بمدي أقدمية الكليات، بل بمدي العمل والاجتهاد التي تسود جميع من يعمل داخلها.
بمجرد دخولك كلية الحقوق بالمنيا سواء طالب أو ولي أمر أو مثلما أكون طالب دراسات عليا، تحس بالارتياح من مدي نظافتها، ومدي تعاون الجميع.
أخيرا نتمني من جميع الكليات التعلم من حقوق المنيا، لتعلو مصر علميا، كما هي في جميع المجالات الأخرى.