مشرف المتحف الكبير يوضح حقيقة ما نُشر عن حرائق بجانبه

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إن المتحف المصري الكبير آمن تمامًا ولم تحدث به أو خارجه أو على الطرق المحيطة به أية حرائق.

جاء ذلك تعليقًا على ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود حريق بجانب المتحف المصري الكبير.

وأعلن مفتاح أن المتحف آمن تمامًا بحمد الله، ولا يوجد أي من تلك الأخطار داخل أو خارج المتحف.

يذكر أن حريقًا محدودًا قد نشب في ميدان الرماية أي وهو ما يبعد عن محيط المتحف تمامًا، وقد تداولت بعض صفحات السوشيال ميديا "فيس بوك وتويتر" على أن الحريق داخل المتحف وهو ما نفته إدارة المتحف الكبير تمامًا.


إقرأ أيضًا
وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.

يعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم، خُصِّص لحضارة واحدة؛ وهي الحضارة المصرية القديمة،

حيث يضم آثارًا من عصور ما قبل التاريخ، وحتى العصر اليوناني والروماني.

ويضم المتحف أيضًا متحفًا للطفل، ومركزًا تعليميًّا، ومركزًا للحرف اليدوية، وفصولًا تعليمية، ومتحفًا مخصصًا لمراكب الشمس، جاري وضع تصميماته النهائية. كما يوجد به أول ميدان لمسلة معلقة في العالم.

وسوف تعرض به ولأول مرة، آثار الملك توت عنخ آمون، والتي يزيد عددها عن 5000 قطعة، مجتمعة في قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.

كما سيتم عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة، على الدرج العظيم، والذي لا يوجد له مثيل في كل متاحف العالم، حيث يعرض على أعتابه قطع ضخمة، على مساحه تتعدى ال 6000 متر مربع، مطلًا في نهايته على أهرام الجيزة.