تغيث الملهوف وتعين المحتاج.. الإمارات شُعلة الخير والإنسانية في العالم
أصبحت دولة الإمارات محل إشادة دولية، فالإمدادات الطبية التي قدمتها للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ومنهجاً متكاملاً لإعلاء مكانة الإمارات بين دول العالم.
وقد ارتكزت دولة الإمارات، على مبادئ وقيم وثوابت سليمة وصلبة مكنت الدولة
من أن تحتل الرفعة العالية، وتنال السمعة العالمية الطيبة الكبيرة،
الإمارات تغيث الملهوف وتعين المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، دليل
على قوة الإيمان وصدق الإخاء.
الإمارات وطن الخير ومنبع الإنسانية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الأصيل،
وتراثها الحضاري والمجتمعي وموروثها الإنساني.
ومن البديهي أن يسطّر أبناء الإمارات
مناقب في تكريس السلام والخير والعطاء، وستكون في يوم من الأيام معالم تدرّس ضمن مناهج
العلوم الإنسانية في العالم.
مساعدات الدولة نابعة من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، إذ
تسهم في تقديم العون للدول الأشد فقراً والدول النامية، وللمنظمات الدولية، فهي توجه
رسالة للعالم أجمع أنها بلد الإنسانية العظيمة، وأنها منبع الخير والوفاء للجميع، فعطاؤها
نهر متدفق لا ينضب، وقد باتت شُعلة الخير والإنسانية في العالم، حيث إن رايتها ستظل
خفاقة دائماً في سماء الإنسانية.
وأضحت الدولة في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي، وبالأرقام والإحصاءات،
حيث طالت مساعداتها، أصقاع الأرض، وعمّت بخيرها مختلف الدول دون النظر في تباين الديانات
والسياسات، وقد أرسلت حتى اليوم أكثر من 1132 طناً من المساعدات إلى أكثر من 89 دولة،
استفاد منها أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز قدرات العاملين
في مجال الرعاية الطبية، وتوفير الحماية المناسبة لهم في مواجهة فيروس «كورونا».