بعد وفاته.. تعرف على أضرار العقاقير التي كان يتناولها مصطفى حفناوي
كشف التقرير الطبي الصادر من المستشفى الجوي التخصصي، المعالج لليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي، الذي وافته المنية، أمس الاثنين، إثر إصابته بجلطة في المخ، عن تاريخه المرضي، الذي لجأ بسبه إلى تعاطي عقار الترامادول، فضلا عن تعاطيه عقاقير أخرى لكونه رياضيا.
وجاء في التقرير، أن "المريض حضر إلى المستشفى من خلال الطوارئ الساعة 1 مساءً، يعانى من آلام حادة بالبطن، مع قيء، وتم حجزه بالمستشفى، وكانت العلامات الحيوية مستقرة (ضغط الدم 120 80، النبض 60 الدقيقة، معدل التنفس 18 الدقيقة، نسبة الأكسجين بالدم 98%)، وتم عمل الفحوصات والأشعة اللازمة والمعامل كانت في المعدلات الطبيعية، وإيكو على القلب طبيعي، ودوبلكس على الساق طبيعي، وبعد حجز المريض حدث ضعف بالجانب الأيمن من الجسم الساعة 6 مساءً، وتم عمل رنين على المخ، تبين وجود جلطة حديثة بالجانب الأيسر للمخ، وتم عمل رنين بالصبغة على شرايين المخ، تبين وجود انسداد بالشريان الداخلي الأيسر، علما بأن المريض له تاريخ مرضي بتعاطي عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى عقار الكورتيزون وأمينوسيد وتستوستيرون وسيلدينافيل".
كانت حالة من الحزن الشديد، قد سيطرت على أصدقاء ومحبى ومتابعي اليوتيوبر المصري الشهير مصطفى حفناوي، بعد أن وافته المنية، أمس الإثنين، بعد أيام من إصابته بجلطة في المخ، أودع بسببها قسم الرعاية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر نعى وعزاء، حزنا على وفاة مصطفى حفناوي.
وفيما يلي، تتناول "الفجر" خطورة العقاقير الواردة بالتقرير الطبي المتداول.
الترامادول
على الرغم من أن عقار الترامادول يستخدم لعلاج آلام الجسم، بداية من الآلام الخفيفة إلى المعتدلة والقوية، ويصفه عدد من الأطباء لمرضاهم إذا كانت المسكنات العادية لا تستجيب معهم، إلا أن له آثارا جانبية، وأضرارا، منها: حدوث جلطات القلب، ونوبات الصرع، والسكتات الدماغية، والإصابة ببعض الأمراض النفسية، والالتهابات الفيروسية، وتعطيل وظائف الكبد، وضيق التنفس، والتأثير على العصب البصرى، فضلا عن تسببه في الغثيان والقيء المستمر والدوار.
الكورتيزون
رغم أن الكورتيزون يعد علاجا مدهشا للكثير من الأمراض المستعصية، إلا أنه كأي علاج له آثاره الجانبية وأضراره، ومنها أنه يعمل على تعطيل غدة الجاركلوية عن إفراز الكورتيزون الطبيعي، وارتفاع ضغط العين في كثير من الحالات، مما يؤدي إلى مرض الساد "الكاتاراكت" الذى يصيب البصر، وهو عتامة عدسة العين، كما يؤدى الكورتيزون فى بعض الحالات إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، والإصابة بالروماتيزم في كثير من الحالات، وزيادة التعرض للأمراض نتيجة انخفاض مستوى المناعة، وعلى المدى الطويل يتسبب الكورتيزون في حدوث آلام في عضلات الجسم وحبس عنصر الصوديوم داخل الجسم مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وبالتالي يزيد العبء على القلب، ويطرد الكورتيزون البوتاسيوم مع البول، وتقليل مناعة الجسم، وهشاشة العظام، كما يعمل الكورتيزون على زيادة الشعور بالاكتئاب، وزيادة الوزن.
أمينو أسيد
الأمينو أسيد هي أحماض أمينية مكونة من مركبات عضوية من النيتروجين والكربون والهيدروجين والأكسجين مع مجموعة سلسلة جانبية متغيرة، وعندما ترتفع نسبتها في الجسم يكون لها الكثير من الأضرار، منها: وجع البطن، والإسهال، والانتفاخ، وانخفاض ضغط الم، التهاب المفاصل نتيجة لزيادة حمض البوليك المتراكم في الجسم.
تستوستيرون
التستوستيرون هو هرمون تنتجه الخصيتان بشكل أساسي عند الرجال، ويساعدهم في الحفاظ على كثافة العظام، وتوزيع الدهون، وقوة العضلات وحجمها، وشعر الوجه والجسم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والعملية الجنسية، لكنه كأي علاج له مخاطر وأضرار، منها: زيادة خطورة حدوث جلطة دموية تتكون في الأوردة العميقة، وانقطاع النفس أثناء النوم، وانتشار حب الشباب في الوجه، وتضخم البروستاتا الحميد، وتضخم الثدي.
سيلدينافيل
وهو العقار المعروف باسمه التجاري "فياجرا"، ويستعمل سيلدنافيل لمعالجة العنانة، وفرط ضغط الدم الرئوي، حيث جرى تطويره في بادئ الأمر لمعالجة الذبحة الصدرية، وكمثيله من العقاقير، فإن له أضرارا وآثارا جانبيه، منها: ضعف البصر إذ وعدم التميز بين الألوان، خصوصا اللونين الأزرق والأخضر، وألم وحرقة في الصدر، وصعوبة في التنفس، وآلام في معظم عضلات الجسم والظهر، وصداع، ودوخة، وعسر في عملية الهضم، وإسهال مستمر، وطفح جلدي، واحمرار الوجه، واحتقان الأنف.