جرس إنذار.. توقعات بموجة ثانية من إصابات كورونا
في ظل عودة معدلات الإصابات بفيروس كورونا للزيادة مرة آخرى، توقع عدد من المختصين أن تشهد البلاد موجة ثانية من الإصابات والوفيات بذلك الوباء الذي استطاع أن يخترق حدود العالم خلال الأشهر الأخيرة بعد ظهوره بالصين.
فبعد أن سجلت البلاد منذ 3 أيام 167 إصابة بكورونا، عاد المؤشر للارتفاع وسجلت أول أمس 178 وأمس 174 إصابة بالفيروس، ما أدى إلى توقع وقوع موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
الأرقام الأخيرة جرس إنذار
البداية كانت مع الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إنه لم يتم الانتهاء من وباء فيروس كورونا، مؤكدا أنه حتى الآن لم تدخل البلاد في موجة ثانية إلا أن المؤشرات تعطي جرس إنذار قوي بشأن المرحلة المقبلة.
وفي تصريحات تليفزيونية، قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: "الأرقام الأخيرة جرس إنذار لكل المصريين على أنهم فقدوا الحذر، وحتى الآن لم ندخل في موجة ثانية".
موجة ارتدادية لإصابات كورونا
أما الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أكد أن تخفيف المصريين للإجراءات الاحترازية مع انخفاض معدل الإصابات منذ فترة عيد الأضحى وما بعده من أيام تؤدي إلى توقع صادم وهو إمكانية حدوث موجة ارتدادية لإصابات كورونا في مصر.
وعن توقعاته لما هو قادم في البلاد خلال الفترة المقبلة، قال مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح: "في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وعلى رأسها التباعد وارتداء الكمامات فأعداد الإصابات مرشحة للزيادة الأسابيع المقبلة".
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن هناك توقعات بوجود موجة ثانية من إصابات كورونا فى الشتاء وهو نفس موسم وجود الانفلونزا.
الموجة الثانية في الخريف واردة
الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، أكد أن وقوع الموجة الثانية لكورونا في الخريف احتمال متوقع، لأنه مرض معدى يصيب الجهاز التنفسى وأعراضه تشبه الأنفلونزا الموسمية وتزيد انتشارها في الخريف والشتاء، وكون زيادة الأعداد ويحدث خلط بين الأنفلونزا الموسمية والفيروس وارد.
يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.