أسقف الأقصر يترأس نهضة السيدة العذراء مساء اليوم
يترأس مساء اليوم نيافة الحبر الجليل الأنبا يوساب الأسقف العام بالأقصر، للاقباط الارثوذكس، نهضة صوم السيدة العذراء مريم، من كنيسة السيدة العذراء مريم بالاقصر.
وتعد هي النهضة الأول تقام في صوم العذراء لهذا العام بدون حضور شعبي، بعد فتح أبواب الكنائس تدريجيًا والذي استمرت تعليق القداسات والصلوات بها مايقرب عن ٣ أشهر وبدأ النهضة برفع بخور عشية بحضور عدد قليل من الكهنة.
فى سياق آخر أدلي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الثلاثاء، في انتخابات مجلس الشيوخ والتي انطلقت فعالياتها اليوم ولمدة يومين.
وتوجه قداسته إلى مقر لجنته الانتخابية بمدرسة القبة الفداوية الابتدائية بالوايلي حيث أدلى بصوته.
اقرأ أيضًا.. تعليق الكنيسة على بروتوكول إحياء المسار الملاحي لرحلة العائلة المقدسة
وفي سياق آخر، علق القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على توقيع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للملاحة الرياضية التابع لوزارة الشباب والرياضة، لإحياء المسار الملاحي لرحلة العائلة المقدسة بالكاتدرائية، قائلا: الكنيسة متفاعلة مع المجتمع وتشجع اَي عمل أو نشاط يسهم في نمو المجتمع ويصب في صالح المجتمع والدولة ولذلك عقدت بروتوكولات كثيرة سواء مع وزارات أو مؤسسات تعليمية وثقافية ورياضية سواء في ترشيد المياه أو التعليم وغيرها من الأمور.
تابع "حليم" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر: أما عن الملاحة الرياضية فهي تشجع الشباب للانتماء للوطن وكذلك تنمية الثقافة وأيضا تشجيع السياحة.
جدير بالذكر أن البروتوكول نص على عدد من البنود، أبرزها إدراج الملاحة الرياضية ضمن مسابقات مهرجان الكرازة المرقسية، والمهرجانات الكنسية التي تتوافق طبيعتها مع هذه الرياضة، كما جاء في بنوده أيضًا هدف إحياء المسار الملاحي لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
ووقع على البروتوكول عن الكنيسة نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس وعن اتحاد الملاحة الرياضية اللواء الدكتور مؤنس أبو عوف رئيس الاتحاد.
ويعتبر مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر، أحد أهم المشروعات القومية، باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة ويؤدى إلى تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار، والذي يضم نحو 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.