السفير الياباني يكشف حجم مشاركة اليابان في المتحف الكبير.. ويصرح: "نشارك بأكبر صرح ثقافي عالمي"

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد السفير الياباني ماساكي نوكي على التقدم والتعاون المصري الياباني في مشروع المتحف المصري الكبير، أكبر متحف يخص حضارة واحدة في العالم، والذي يعابر حلم مصر الطموح.

جاء ذلك خلال زيارته للمتحف في ٦ أغسطس الجاري، حيث استقبل اللواء عاطف مفتاح؛ المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، السيد نوكي ماساكي السفير الياباني في القاهرة، في إطار استكمال التعاون المصري الياباني المشترك، والاطلاع على آخر مستجدات مشروع المتحف المصري الكبير، حيث تساهم اليابان ممثلة في مؤسسة الجايكا، في أكبر قرض لمشروع سياحي ثقافي على مستوى العالم، بفائدة بسيطة وعلى سنوات طويلة.

وأشار نوكي إلى أنه قام بزيارة المتحف المصري الكبير (GEM)، وتبادل الآراء مع اللواء عاطف مفتاح، وقال: "أعجبت بالعمال المصريين الذين يعملون بجد لبناء المتحف والاستعداد لافتتاحه، بالرغم من موجة الحر الشديدة وتحت تأثير فيروس كورونا المستجد، لقد أكدنا على أن العمل الخاص بافتتاح المتحف يسير بخطى ثابتة، وأن اليابان ستواصل التعاون مع مصر".

وأضاف نوكي، يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم يقوم بتعريف الحضارة المصرية القديمة بشكلٍ شامل، وهو مساهمة حضارية من أجل العالم أجمع، وقدمت اليابان قرضًا من المساعدات الإنمائية الرسمية بما يعادل 800 مليون دولار تقريبًا، وهو أكبر تعاون ثقافي في العالم لليابان.

وأشار إن اليابان لم تقدم فقط التمويل، ولكن أيضًا التكنولوجيا اليابانية لإدارة المتحف وحفظ وترميم الآثار، كما سيتم عرض مشروع اكتشاف وترميم "مركب الشمس الثانية" للملك خوفو، والذي ينفذه فريق عمل البروفيسور يوشيمورا ساكوچي، داخل مبنى المتحف المصري الكبير، وسنواصل التعاون بهدف افتتاح المتحف العام المقبل، كما سنسعى جاهدين ليصبح هذا المتحف نموذجًا للتعاون بين اليابان ومصر لفترة طويلة في المستقبل.

وتطرق النقاش إلى أفكار طرحها نوكي ماساكي حول سبل التعاون والمشاركة للأسلوب الأمثل لإدارة أكبر صرح سياحي ثقافي على مستوى العالم، كما تطرق إلى كيفية مشاركة الجانب الياباني في فاعلية الافتتاح المرتقب، وانتهي اللقاء بتفقد المشروع، ومشاهدة تنفيذ أول ميدان لمسلة معلقة في العالم، وكذلك مشاهدة إنشاء متحف مراكب الملك خوفو.