قطر تحاول إخفاء فضيحة دعمها لحزب الله الإرهابي
كشفت مصادر، أن دول قطر، تحاول إخفاء فضيحة دعمها لتنظيم حزب الله الإرهابي بالمال والسلاح.
وتتولى شركة "WMP Eurocom"، ملف الدعاية لقطر،
وتحسين صورتها في وسائل الإعلام منذ سنوات، رغم سجل الأخيرة في انتهاك حقوق العمال،
وضد مبادئ الشركة نفسها.
ففي عام 2014، أعلن رئيس شركة WMP Eurocom السابق،
هانز هيرمان تيديج، أن الشركة "لن تتعامل مع "تجار البشر وتجار الأسلحة وتجار
المخدرات"، وصك هذه المقولة كقاعدة حاكمة لعملياتها.
لكن هذا المبدأ لم يمنعها من التعامل مع
قطر في العام نفسه، وخلال السنوات اللاحقة عليه حتى الوقت الحالي، رغم انتهاكات قطر
لحقوق العمال الأجانب في منشآت كأس العالم، وشرائها أسلحة لحزب الله اللبناني، ومنحه
أموالا، بل إن الميلشيا اللبنانية نفسها تعمل بالإتجار بالمخدرات في أوروبا.
وأقر هيرمان تيديج نفسه في تصريحات صحفية
نهاية 2014، بأن الدوحة زبون مهم في شركته، ثم ترك رئاسةWMP
Eurocom لمايكل إيناكير في 2015، واستمر الأخير في التعامل
مع الحكومة القطرية رغم اتهامات تمويل الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان التي لاحقتها.
ووفق مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية،
فإن شركة WMP Eurocom قدمت العديد من الخدمات للدوحة خلال السنوات الماضية، منها العمل على تحسين
صورتها في وسائل الإعلام الألمانية، وتقوية شبكة اتصالاتها مع دوائر السياسة الألمانية.