الفجر تهدى رئيس الوزراء مستندات جديدة من مكتب داخل ادراج مكتب الوزير زهير جرانة الذى يفتحة بنفسة

أخبار مصر



فى 15 اكتوبر الماضي وعلى اثر مستندات اهدار المال العام بوزارة السياحة والعذب التابعة لها وخاصة عذبة عمرو العذبى لتنشيط السياحة والتى تتولى الفجر نشرها طوال اعدادها الماضية ،وجهت امانة مجلس الوزراء خطاب يحمل سرى للغاية الى وزير السياحة زهير جرانة ممهورا من الدكتور سامى سعد زغلول امين عام مجلس الوزراء يطلب فية باسم الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء تنفيذ قواعد وتعليمات الامن الخاصة بسرية كافة المكاتبات الصادرة عن وزارة السياحة بشكل مستمر ،وذلك بعد ورود معلومات لمجلس الوزراء من جهات معنية بتسرب بعض المكاتبات المتبادلة بين الوزارات والجهات الاخرى لجهات خارجية بما يتعارض مع سرية وامن المعلومات حفاظا على الامن القومى ،ورغم ان خطاب رئيس الوزراء نفسة والذى تسرب هو الاخر قبل ساعات لوسائل الاعلام رغم انة سرى للغاية الا ان الفجر تهدى الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء وزهير جرانة وزير السياحة احدث 11 مستند تتعلق باهدار اموال محفوظة داخل ادراج مكتب وزير السياحة الشخصى بمقرة الحالى بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر ورغم ان مفتاح المكتب مع الوزير شخصيا الا ان تسرب المستندات يتم بسهولة ويسر خاصة وان وزارة السياحة وكما قال مسؤل سياسى كبير بحضور رئيس الجمهورية فى دمياط وانفردنا فى الفجر وقتها ((......دى وزارة مالهاش كبير )) ،ونبقى جميعا فى انتظار رد فعل رئيس الوزراء والسيد سامى سعد زغلول امين عام مجلس الوزراء ليس فى التحقيق فى كيفية خروج هذة المستندات ولكن فيما تحملة هذة المستندات من اهدار مال عام بشكل سفية على مظاهر كاذبة ورحلات تسويق .

المستند الاول: تسوق فى لندن على اسم معرض غوص

ويحمل رقم 230 وصادر قبل ايام وفية يوافق وزير السياحة زهير جرانة على سفر كل من لوزير لبيب شحاتة رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بهيئة تنشيط السياحة ،وسامح محمد عبد الباسط عضو بمكتب المطار بالهيئة الى لندن لمدة 4 ايام لحضور المعرض السياحى الدولى DAIVE SHOWالذى سيقام لمدة يومين فى لندن،وذلك على الرغم من عدم وجود اى علاقة بين نشاط المعرض وهو ((الغوص)) وبين المحظيين بالسفر حيث حمل قرار السفر تحمل وزارة السياحة تكاليف سفر واقامة المحظيين وكذلك مصروف الجيب-بدل السفر- الخاص بهما من جيب الوزارة وليس من جيب الوزير.

المستند الثانى :فسحة لباريس وبروكسل على حساب الدولة

وحمل رقم 47 وصدر قبل ايام ويتعلق بسفر وفد ثلاثى مكون من (( مدحت السكر رئيس القطاع المالى بهيئة تنشيط السياحة رئيسا للوفد ،وعضوية كل من سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية ،ونجوى حجازى رئيس قطاع الشؤن الاقتصادية )) الى بروكسل لمدة 4 ايام اعتبارا من 19 مارس الحالى وحتى 23 مارس 2010 ،ثم الى باريس لمدة 4 ايام اخرى اعتبارا من 23 مارس الى 27 مارس وذلكك للتفتيش المالى والادارى على المكتب السياحى المصرى فى بروكسل والمكتب السياحى المصرى فى باريس وطبعا السفر مدفوع بالكامل من جيب الدولة سواء تذاكر طيران درجة اولى او اقامة فى فنادق باريس وبروكسل الفارهة وبدل سفر كمصروف جيب بالولار طوال الرحلة ،على الرغم من ان كلا المكتبين يرسلان تقاريرهما الى القاهرة اولا باول ولم ترصد اى ملاحظات عليهم اللهم ان توقيت السفر ياتى مع توقيت موسم التخفيضات فى محلات باريس وبروكسل.

المستند الثالث: فوضى مالية وادارية بمكتب رئيس هيئة تنشيط السياحة

وهو مذكرة من صفحتين تحمل ملخص محضر اجتماع اعضاء مكتب رئيس هيئة تنشيط السياحة لمناقشة الايجابيات والسلبيات الخاصة بطريقة العمل بالمكتب واقتراح الاساليب المبتكرة لتطوير الاداء ،حيث عقد الاجتماع برئاسة ماجدة الشافعى مدير عام مكتب رئيس الهيئة والمعروفة لالمراءة الحديدية فى وزارة السياحة ،ورغم ان محضر الاجتماع حمل ادانة شاملة لمنظومة العمل داخل اهم هيئة فى مصر واكد كل مانشرتة الفجر من اهدار مال عام وفوضى فى السفريات الخارجية ووجود محظوظيين فى الهيئة بالغنائم المعنوية والعينية وعدم وجود تعاون مطلقا بين اجهزة الهيئة والوزارة وان الهيئة هى عذبة او تكية ،فان وزير السياحة وبدلا من ان يحقق فيما جاء بمحضر الاجتماع فانة فضل الاحتفاظ بة بمكتبة لحين نشرة على صفحات الفجر ،وبحسب نص ملخص محضر الاجتماع فان هناك اجماع فى عذبة عمرو العذبى لتنشيط السياحة على (( عدم وجود الية محكمة للسفر الى المعارض الدولية والخارجية ،وعدم وجود الية للمكافأت،وعدم تعاون بعض القطاعات فى سرعة تنفيذ المهام الوظيفية ،وعدم توافر الاجهزة المساعدة لانجاز العمل مثل الكومبيوتر والفاكس والتليفونات حتى الداخلية وعدم وجود دواليب لحفظ الملفات حتى الان ،والادارة تتبع رئيس الهيئة بينما المشرف عليها قطاع السياحة الدولية ،عدم وجود روح التعاون بين العاملين بالمكتب،الجميع يعملون على اظهار انفسهم باى وسيلة دون النظر الى علاقتهم بزملائهم،عدم الاهتمام بنظافة المكاتب،عدم وجود صيانة دورية لاجهزة الكومبيوتر)) وذا كان هذا حال مكتب رئيس الهيئة بما بالكم بحال مكاتب رؤساء القطاعات والمكاتب السياحية المصرية فى الخارج.

المستند الرابع: سكرتيرة الالة الكاتبة تمثل مصر فى معرض سياحة كندا

ويحمل رقم 231 ويخص موافقة الوزير على سفر علياء محمد بديع الموظفة بمكتب رئيس هيئة تنشيط السياحة كسكرتيرة الى مونتريال فى كندا اعتبار من يوم امس الابعاء 3 مارس الحالى وحتى 9 مارس 2010 لحضور المعرض السياحى الدولى GOLF TRAVEL SHOWالذى سوف يعقد بمدينة تورنتوا بكندا ،وذلك على الرغم من ان علياء محمد بديع لا علاقة لها من قريب او بعيد بالمعارض الدولية وان وظيفتها فقط سكرتارية بمكتب رئيس الهيئة بالقاهرة.

المستند الخامس: 30 الف جنيها للاحتفاء بسيارة لاندروفر

ولان اموال الوزارة ليست اموال الوزير الشخصية فقد وافق الوزير على صرف مبلغ 30 الف جنيها لاقامة حفل حفاوة خاص بالسيد هشام نسيم الذى احضر سيارتة اللاند لوفر لوضعها فى جناح مصر بمعرض دبى للمغامرات الذى اقيم فى الفترة من 19 الى 21 ديسمبر الماضى ،حيث انة بحسب المستند الموقع من محمود عبد الوهاب مدير عام تطوير المنتجعات السياحية فان وزير السياحة وافق على زيادة قيمة السلفة المؤقتة الذى سبق الموافقة عليها من 10 الاف جنيها خصما من ميزانية هيئة تنشيط السياحة للعام المالى 2009-2010 للمشاركة فى معرض دبى للمغامرات والذى سيقام بمركز دبى التجارى العالمى وبحضور وفد مصرى من وزارة السياحة يشمل(( محمود عبد الوهاب مدير عام تطوير المنتجعات السياحية،ووائل طلعت منصور عضو الادارة ونوال عبد الرازق حسن عضو الادارة الهندسية لتمثيل مصر فى المعرض الى مبلغ 30 الف جنيها للحفاوة باحضار سيارة لاندروفر بجناح مصر بالمعرض وهى السيارة التى تخص المغامر هشام نسيم الذى عبر بها الصحراء فى نوفمبر الماضى.