هكذا يرى اللبنانيون دعم الرئيس السيسي لهم بعد انفجار ميناء بيروت
لم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديم الدعم والمساعدات للدول الشقيقة في أزماتها العصيبة، حيث ساند لبنان جراء انفجار مرفأ بيروت، بالشحنات الطبية، والدعم المعنوي.
تثمين جهود السيسي
دائمًا ما يبذل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا عظيمة، لدعم الأشقاء، لذا يقول فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، إنه يثمَّن تحركات مصر والسيسي، لدعم لبنان في أزمة انفجار مرفأ بيروت، فذكر أن الشعب اللبناني يُقدر الجهود المصرية وما توليه من أهمية لعودة الاستقرار إلى لبنان، مشيرًا إلى أن انفجار مرفأ بيروت وسقوط الضحايا وقع نتيجة الإهمال والقصور من المسؤولين.
مصر تؤازر لبنان
بينما أعرب سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم "تيار المستقبل"، عن تقديره، للدعم الكبير الذي تقدمه مصر وقيادتها السياسية لصالح لبنان، لمواجهة تداعيات الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري.
وقال الحريري، إن القيادة السياسية المصرية لم تتأخر عن مؤازرة لبنان في أصعب الظروف التي شهدها، وكذلك الدول العربية ودول الخليج العربي التي هبت لمساعدة لبنان ونصرة بيروت في نكبتها.
وسارع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم التعازي، خلال اتصاله، بالرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، في ضحايا الانفجار.
وأكد الرئيس تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان، والاستعداد لتسخير كافة الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنتها.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيس، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبنانى الشقيق حيث يجرى حاليا تجهيز طائرتين بالمساعدات الطبية لإرسالها إلى بيروت بشكل عاجل.
ويقول الدكتور ياسر علوى، سفير مصر بلبنان، إن مصر ترسل طائرات مساعدة للبنان كل 48 ساعة حتى الأربعاء المقبل، موضحًا أن المساعدات المصرية للبنان تضمنت 12 طنا من الأدوية، وأطقم طبية لمساعدة الجرحى.
وأوضح سفير مصر بلبنان، أن هناك 40 ألف مصرى فى لبنان منهم من يقيم بشكل رسمى وآخرين بشكل غير رسمى، لافتًا إلى أن هناك 200 ألف وحدة سكنية لبنانية تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أن الانفجار الذي وقع في المرفأ وامتدت آثاره إلى مساحة كبيرة من العاصمة بيروت، الثلاثاء، ناجم عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات.