مفاجآت جديدة في كارثة بيروت بعد اعتراف الجهة المالكة لشحنة الأمونيوم
أقرت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، بامتلاكها لشحنة نترات الأمونيوم المؤلفة من 2750 طناً، والتي تسببت في انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وكشفت الشركة الموزمبيقية، أن الشحنة المؤلفة
من 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صناعة السماد والمتفجرات، كانت
متجهة من جورجيا إلى موزمبيق، قبل أن تحتجزها السلطات اللبنانية في بيروت لمدة تقترب
من 7 سنوات، إلا أنها انفجرت في "الثلاثاء المشؤوم".
وأشار المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة
المتفجرات، إلى أن شحنة نترات الأمونيوم كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين
في موزمبيق، مبدياً "استغرابه الشديد" من طول المدة التي تم الاحتفاظ بها
بشحنة الأمونيوم، قائلا: "هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أي استخدام لها.
إنها مادة خطيرة جدا وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية".
وكانت الحاوية محتجزة بأمر قضائي بناء على
دعوى خاصة إثر خلاف بين المستورد والشركة الناقلة، وأن مالكي السفينة تخلوا عنها وعن
شحنتها ولم يتابعوها ولم يدفعوا ما تراكم بحقهم من أجور للمرفأ، وقد صادرت سلطات المرفأ
بناء على أمر قضائي شحنة السفينة، وفقًا لـ"بي
بي سي".
ولا يعرف بدقة لماذا توقفت السفينة المذكورة،
التي كانت ترفع علم مولدوفا وتنقل شحنة من نترات الأمونيوم من جورجيا إلى موزمبيق،
قرب مرفأ بيروت، لكن تقريرا نشره محاميان لبنانيان ترافعا نيابة عن طاقم السفينة رجح
أن سبب توقفها في بيروت كان جراء مشكلات تقنية.
وهز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارًا هائلًا
منذ أيام، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع
القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات،
وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى
المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن
وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز
المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع
بالدم.