شحنة قبل الانفجار بأيام.. مفاجآت بشأن تواجد نترات الأمونيوم في لبنان
فجّر أمن الدولة في لبنان، مفاجآت مدوية، بشأن الانفجار الذي هز أركان بيروت، ليخلف عشرات الضحايا وآلاف الجرحى، حيث تعلم الحكومة، بتواجد كمية كبيرة من نترات الأمونيوم قبل أيام قليلة من الانفجار.
ويرصد "الفجر"، مفاجآت مدوية بشأن تواجد نترات الأمونيوم في لبنان قبل الانفجار بأيام.
شحنة نترات قبل الانفجار بأيام
كشف الأمين العام لـ"تيار المستقبل" اللبناني أحمد الحريري، عن مفاجأة مدوية بشأن الانفجار المدمر، قائلًا؛ "أمن الدولة، أبلّغ رئيس الحكومة حسان دياب بوجود كمية كبيرة من نترات الأمونيوم بتاريخ 20 يوليو 2020م.
وأضاف الحريري، أن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، اجتمع مع مجلس الوزراء لإغلاق بيروت من يوم ٦ أغسطس لـ ١٠ أغسطس، لكن انفجرت النترات بتاريخ ٤ أغسطس.
نترات منذ 6 سنوات
وضمن المفاجآت الغريبة حول تواجد نترات الأمونيوم، أظهرت وثائق، أن أعضاء الحكومة والقضاء اللبنانيين تم إبلاغهم بكميات كبيرة من المواد الخطرة المخزنة هناك - وربما فشلوا في حمايتها.
واحتجزت باخرة روسية MV Rhosus في بيروت، عام 2013م، وعلى متنها 2750 طنًا متريًا من نترات الأمونيوم التي تستخدم في الزراعة الصناعية والتعدين.
وقيل أن الشحنة كانت متجهة إلى موزمبيق، لكن السفينة توقفت في بيروت بسبب الصعوبات المالية.
ويقول رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب إنه "من غير المقبول" تخزين شحنة تقدر بنحو 2750 طنا من نترات الأمونيوم في مستودع لمدة ست سنوات.
علم المسؤولين بتواجد النترات
واعترف رئيس الجمهورية، أمس الجمعة ردًا على سؤال أنه كان على علم بوجود تلك الكمية منذ فترة قصيرة، لتنتشر دعوات للتجمع بعد ظهر السبت من أجل المطالبة برحيل الطبقة السياسية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 154 شخصًا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، انفجارًا ضخمًا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات فضلا عن الأضرار المادية الفادحة.
وقد أفادت التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت كان شديدا وأدى إلى خسائر في مناطق تبعد عنه كيلومترات.
وتحت هاشتاج "يوم الحساب" و"الغضب الساطع" و"علقوا المشانق" دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم لممارسة السياسيين في البلاد.