6 مفاجآت سارة بشأن لقاحات كورونا المنتظرة.. تعرف عليها
عدة مفاجآت سارة انكشفت خلال الساعات الأخيرة بشأن لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي ينتظر العالم ظهورها من أجل القضاء على هذا الوباء الذي يستمر في نهش أجساد المواطنين حول العالم من عدة أشهر.
وتعمل عدد من الدول خلال الفترة الحالية من أجل انتاج لقاح ضد الفيروس، للعمل على السيطرة على الوباء الذي تحول إلى عالمي واستطاع أن ينتشر في أغلب الدول خلال الفترة الأخيرة.
وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المفاجآت التي كشفتها الدول عن لقاحات فيروس كورونا:
1- منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 6 لقاحات فى مرحلة جيدة من التجارب السريرية من بين قرابة مائتى لقاح تتعلق بمرض كورونا المستجد.
2- روسيا أكدت أن اللقاح ضد كورونا الذي طوره مركز "غماليا" سيتم تسجيله في الأيام المقبلة، وإذا حدث ذلك سيكون أول لقاح عالمي ضد كورونا.
3- كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي قال إن اللقاح الذي سيعتمد لفيروس كورونا قد ينتهي به الأمر ليكون فعالًا بنسبة تتراوح بين 50 و60 في المئة فقط من الوقت، مما يعني أنه لا تزال هناك حاجة إلى الالتزام بتدابير الصحة العامة للسيطرة على الوباء.
4- شركة مودرنا الأمريكية للصناعات الدوائية أعلنت أنه تم تسعير جرعة لقاحها التجريبى لكورونا من 32 لـ37 دولارًا، للتعاقدات الأصغر حجمًا، مؤكدة أن اللقاح قد يكون جاهزًا بنهاية العام الجارى.
5- وفقا لما نشر موقع "Bloomberg"، فأظهرت النتائج التي تم تقديمها باختبار المرحلة الثانية للقاح "نوفاكس"، أن لديه استجابة مناعية واعدة وخلايا تائية يمكن أن تقضي على فيروس كورونا، حيث أظهر استجابة مناعية واعدة ضد الفيروس أعلى أربع مرات من تلك التي شوهدت لدى الأشخاص الذين تعافوا، وعانوا من آثار جانبية، منها الحمى والصداع والتعب.
6- وفي مفاجأة غريبة، ذكرت دراسة حديثة أجريت في أول أغسطس الجاري، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة، لم يساعدهم لقاح كورونا على الشفاء، ووجد العلماء أن اللقاحات المطروحة للفيروس تكون أقل فاعلية لدى مرضى السمنة المفرطة مقارنة بالأصحاء، ما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض.
يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.