تأجيل إعادة مُحاكمة 7 مُتهمين بـ"أحداث مسجد الفتح" لأكتوبر المقبل
أجلت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 7 متهمين في القضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الازبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة اعلاميا بـ"أحداث مسجد الفتح" لجلسة 4 أكتوبر المقبل للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.
وكانت قد اودعت المحكمة حيثيات حكمها في القضية الصادر غيابيا علي المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم وقالت ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من اوراق الدعوي وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل انه بعد ان استشعر الشعب المصري الاصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة الاف عام أو يزيد والتي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره الموؤامرة التي دبرها جماعة الاخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية وعلي اثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التي اتخذت الاسلام شعارا وستارا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطم ودرعة النداء وكذا رجال أمننا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونية المجيدة والتي اهتزت لها الارض ورفعت لها قبعتها اجلالا وتقديرا واحتراما لقد ضرب ابطالها وهو الشعب والجيش والشرطة المثل الاعلي في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.
وقالت الحيثيات لم ترهبهم الدعوات الداعية لبث الخوف والهلع في نفوسهم واجتمعوا جميعا ولم يتفرقوا امتثلوا لقول الحق سبحانه وتعالي " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين "وكان ذلك تحطمت آمال الاخوان علي صخرة الصمود والاردادة المصرية ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدي للحراك الوطني فخرجوا علي الشعب بوجههم القبيح يكتظون بالغيظ تملأ نفوسهم مرارة الهزيمة وقلبوهم الحقد والانتقام فخططوا ودبروا لاعتصام رابعة المسلح الذي يشهد له القاصي والداني بغية الضغط علي الشعب وقيادته للعودة لسدة الحكم والشرعية كما يزعمون وبعزيمة الشعب وبمشيئة الله تعالي ورجال أمنه الأبطال تم فض الاعتصام سالف الذكر.
وتابعت ان اعتصام رابعة أكبر جريمة في حق المصريين حين جمعت تلك الجماعات الاخوانية الالاف من بسطاء هذا الشعب تحت شعارات مزيفة ظاهرها الدين وباطنها السلطة انها جمعت حشود البسطاء من المصريين تحت شعارات دينية دفاعا عن الاسلام رغم أن كل الحقائق كانت تؤكد ان الجماعة تحارب من اجل السلطة رغم انها فشلت حين وصلت الي سدة الحكم واتضح امام العالم كله ان الفشل كان نتيجة طبيعية امام غياب القدرات وسوء التخطيط والقصور الشديد في الرؤي ونتيجة لفض اعتصام رابعة شعار السلطة أو الارهاب ذلك الشعار الذي شاهده القريب والبعيد عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بل شاهده العالم باسره ونتيجة لما سبق ذكره فكرت تلك الجماعة في هدوء وروية وعقد العزم وبيتت النية علي الثأر والقصاص ونشرت بعض القنوات الفضائية التابعة لهم وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة جماعة الاخوان المسلمين والمؤيدين والمناصرين لهم من تنظيم لبعض الوقفات وغلق الطرق وتعطيل المواصلات العامة والمرافق الحيوية بهدف احداث حالة من الفوضي والتأثير علي الاقتصاد وكل ذلك بصغط علي اجهزة الدولة لاعادة الرئيس المعزول الي سدة الحكم.
وقالت الحيثيات انه بتاريخ 16 أغسطس من عام 2013، تجمعت اعداد كبيرة من المصلين بجامع الفتح وعقب انتهاء صلاة الجمعة تجمع انصار الرئيس المعزول المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين من كل صوب وحدب وبدأوا فعاليات مسيرتهم وانضم اليهم العديد من انصارهم في شكل مسيرات وانتشروا كما تنتشر الفيلة صوب مصنع للخزف وهموا بإغلاق كافة الطرق وحال مرورهم بشارع الجلاء التابع لدائرة قسم الازبكية وحال مرورهم امام القسم رددوا الهتافات العدائية ضد جهاز الشرطة والجيش والرئيس المؤقت والقائد العام للقوات المسلحة وارادوا اثارة القوات القائمة علي تأمين القسم الا ان القوات التزمت اقصي درجات ضبط النفس وهمت تلك الجماعات في التوقيت سالف الذكر بالتصعيد تجاه القوات وذلك بقيام بعض منهم بالاعتداء علي المواتطنين من اهالي حي الازبكية الذين بادروا الي تأمين مبني قسم الازبكية وأدي ذلك الي التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وتطور الامر من جانب انصار المعزول الي استخدام الالعاب النارية وزجاجات المولوتوف بغرض ابعاد اهالي المنطقة عن الدفاع عن ديوان قسم الازبكية.
واضافت الحيثيات، ارادت تلك الجماعة التي تتشج بالاسلام والاسلام منها برئ الاعتداء علي قسم الازبكية ومحاولة اقتحامه والسيطرة بغية تحقيق مآربهم الشيطانية وازاء اصرارهم علي ذلك استخدمت القوات المناط بها حماية القسم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الا ان انصار الرئيس المعزول هموا باطلاق أعيرة نارية صوبهم وصوب ديوان القسم بهدف قتل كل من ينتمي الي جهاز الشرطة وقد ترتب ذلك وفاة أحد رجال الامن القائمين بحماية القسم في ذلك الوقت وهو الامين هاني لطفي السيد احمد جراء طلق ناري بمؤخرة الرأس واحدث الاصابات التي اودت بحياته واستمرت تلك الجماعة الاجرامية بعج ان زين لهم الشيطان سوء اعملهم ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالي " قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا " في غيها وفي محاولة لاقتحام القسم والسيطرة عليه بإحداث تلفيات شديدة بمبني القسم وكذا احراق سيارات الترحيلات الخاصة بالقسم وكذا احداث اصابات ببعض افراد القسم علي النحو الثابت بالاوراق والتقارير الطبية المرفقة.
وأثناء الاحداث تمكنت قوات الامن امركزي بمشاركة القوات المسلحة والاهالي من ضبط سبعة عشر متهما من المتهمين الذين تعدوا علي القسم وحاولوا اقتحامه واحدثوا به التلفيات المبينة بالاوراق وهم المتهمين الوارد اسمائهم بمحاضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة واثناء تلك الاحداث تم ضبط قنبلة يدوية مع احجد المتهمين حال محاولته القائها علي القسم وقامت قوات الامن بالتعامل معه وحدثت اصاباته التي توفي علي اثرها وتم ضبط احدي عشرة متهما من المشاركين في احداث قسم الازبكية والمبينة اسمائهم بمحضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة وكذا ضبط ثمانية عشر متهما اخرين الواردة اسمائهم بالتحقيقات وكذا ضبط متهمين اخرين ممكن شاركوا في اقتحام قسم شرطة الازبكية واحداث تلفيات واصابات بأفراد الامن وقتل احدهم، وقد قامت ممحموعة من المتهمين باعتلاء مبني المقاولون العرب المجاور للقسم واطلاق الاعيرة النارية منه صوب القسم وبطريقة عشوائية مما ادي الي احداث اصابات ببعض افراد الامن وببعض الاهالي وكذا حدوث وفيات علي النحو الثابت بالتحقيقات.
وما قرره شهود الواقعة مما تسبب ذلك في هروب خمسة وثلاثون متهما من قسم الازبكية وحال هروب المتهمين من مبني المقاولون العرب اشعلوا النيران ببعض الادوار مما ترتب عليه احداث تلفيات بالمبني المذكور وتم ضبط خمس متهمين داخل المبني المذكور بمعرفة رجال الامن وهم من الذين اطلقوا الاعيرة النارية صوب القسم وبطريقة عشوائية مما ترتب عليه احداث تلفيات واصابات وقتلي علي النحو المذكور وتم القبض علي المتهمين سالفي الذكر.
كما قامت تلك الجماعات باعتلاء اسطح احدي العمارات المجاورة لقسم الازبكية واطلقوا منها الاعيرة النارية صوب القسم وبطريقة عشوائية مما تسبب في احداث تلفيات واصابات ووفيات وعقب فشل تلك الجماعات في محاولة اقتحام القسم بعد أن تصدي لها رجال الامن والقوات المسلحة عادت الي مسجد الفتح بميدان رمسيس للاعتصام به ومنهم المتهمين الماثلين وآخرين سبق محاكمتهم عدا المحكوم ببرائتهم واعتلي بعض المتواجدين داخل المسجد مأذنة المسجد وأطلقوا منه الأعيرة النارية بطريقة عشوائية صوب قوات الامن والقوات المسلحة والاهالي فاحدثت الاصابات والوفيات.
واشارت الحيثيات الي استمرار تلك الجماعات الارهابية والاجرامية بالاعتصام داخل مسجد الفتح وبرفقتها بعض قيادتها ورفضوا الخروج من المسجد بالرغم من النداءات التي وجهت لهم من قبل رجال الامن من الخروج الامن ولكن دون جدوي ومساء يوم 17 أغسطس تم فتح المسجد بمعرفة رجال الأمن والقبض علي المتهمين الذين بداخله والمبين اسمائهم بمحاضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة.
واشارت الحيثيات الي قيام المتهمين المبين اسمائهم بأمر الاجالة بارتكاب تلك الاعمال الاجرامية الخسيسة بتدبير وتخطيط وتكليف من قيادي التنظيم الاخواني المتهم صلاح الدين عبد الحليم مرسي سلطان المتهم رقم 8 بأمر الاحالة والسابق محاكمته والذي قام بعقد لقاء تنظيمي عقب فض اعتصام رابعة بمحل اقامته بالمعادي ضم عدد من القيادات عرف منهم المتهمين جمال عبد الستار محمد عبد الوهاب المتهم رقم 2 بأمر الاحالة والمتهم احمد محمد مصطفي حسين المقيد رقم 1 بأمر الاحالة والمتهم عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر رقم 3 بأمر الاحالة وعبد الحفيظ السيد محمد غزال المتهم رقم 9 بأمر الاحالة وضياء الدين سيد عبد المجيد محمد فرحات المتهم رقم 5 بأمر الاحالة وسعد محمد محمد عمارة المتهم رقم 6 بأمر الاحالة وشريف احمد محمد السيد منصور المتهم رقم 7 بأمر الاحالة وعبد الرحمن عز الدين امام حسن عمر المتهم رقم 4 بأمر الاحالة والسابق محاكمتهم وقد اتفقوا خلال ذلك الاجتماع علي حشد عناصر التنظيم للقيام بتظاهرات يتخللها قيام بأعمال قطع طرق وتعطيل المواصلات والقيام بأعمال عنف تستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية ودور العبادة المسيحية واستخدام الاسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف لزعزعة الامن والسلم الاجتماعي للايحاء بوجود حرب اهلية بالبلاد.
وتم تحديد عدد من عناصر التي تم تكليفها للاعتداء علي قسم شرطة الازبكية ومنهم المتهمين مصطفي السيد خضيري وصابر عيد وحسام احمد قناوي والسابق محاكمتهم وآخرين لم يتم ضبطهم وهم سيد وسعيد مرض وعادل محمد الطويل وقد تم ضبط المتهمين المذكورين وقد قامت تلك العناصر بتنظيم حشد جماهيري امام قسم شرطة الازبكية ودفع بعض عناصر التنظيم المسلحين لاعتلاء مبني المقاولون العرب وكوبري 6 أكتوبر واطلاق الاعيرة النارية وزجاجات المولوتوف تجاه القسم والتعرض للمواطنين واشعال النيران في الممتلكات العامة والخاصة الا ان تصدي قوات الشرطة حال دون تنفيذ مخططهم لاقتحام القسم ونتج عن ذلك التلفيات والاصابات وقتل احد رجال الامن التابعين لقسم الازبكية.
وقالت الحيثيات ان قوات الامن تمكنت من ضبط بعض العناصر الذين يحملون جنسيات أجنبية وهم أحمد نوران تركي وابراهيم حسين محمد حلاوة وفاطمة حلاوة وسمية حلاوة وأميمة محمد حلاوة وهم ايرلنديين الجنسية واحمد نور ومحمد محمد مرسي سوريان الجنسية وجون ريتشارد وطارق لوباني كنديان الجنسية وقد مات تلك العناصر بالاعتصام داخل مسجد الفتح وان كلا من الكنديين جون ريتشارد وطارق نديم لوباني لم يشاركا في اعمال العنف التي حدثت وان مشاركتهما اقتصرت علي تصوير الاحداث وانهم لاينتمون ولا يرتبطون بتنظيم الاخوان بينما تم ضبط باقي المتهمين الاجانب المذكورين داخل مسجد الفتح ضمن مجموعة المتهمين التي تم ضبطهما بأمر الاحالة.
وقد كلف قيادي التنظيم الاخواني صلاح الدين عبد الحليم مرسي سلطان وآخرين من قيادي التنظيم الاخواني بتحريض المتجمهرين بميدان رمسيس ومحيطه المنتمين لتلك الجماعة بالتوجه الي محيط مسجد الفتح لاشاعة الفوضي وذلك بتحريضهم علي الاعتصام داخل المسجد لاتخاذه بديلا عن اعتصامي رابعة والنهضة ومقاومة قوات الامن في حالة فض اعتصامهم لاشاعة الفوضي وقاموا بامداد بعض المتهمين بالاسلحة النارية والبيضاء لمواجهة قوات الامن في حالة محاولة فض الاعتصام وقد تمكن الاهالي بالاشتراك مع قوات الجيش والشرطة من ضبط عدد من المتهمين الواردين بأمر الاحالة والذين تم تكليفهم بالاعتداء علي قسم الازبكية ومبني المقاولون العرب وأحدث مسجد الفتح.
كما قالت الحيثيات ان المتهمين الوارد اسمائهم بمحضر الاحالة وآخرين مجهولين كان بحوزتهما عدد كبير من الاسلحة النارية والذخائر، وفي ظل تلك الاحداث قامت مجموعات من الجماعة التابعة للاخوان المسلمين بالتوجه لميدان رمسيس وقطع الطرق وتعطيل حركة المرور واعتلت منهم مجموعات لكوبري 6 أكتوبر وكوبري 15 مايو وقاموا بقطعهما مستخدمين في ذلك الحجارة والجواجز الحديدية واشعال النيران بطريقة عشوائية وباطلاق اعيرة نارية بطريقة عشوائية وقد تم ضبط سبعة وسبعون متهما من الذين شاركوا في الاحداث بمحضر الشرطة المؤرخ بـ 17 أغسطس والمحرر بمعرفة النقيب عمر لاشين ومن بينهم عناصر اجنبية واثناء تلك الاحداث تم ضبط المتهم حسام احمد قناوي حسين وبحوزته سلاح آلي بمعرفة الاهالي وبمواجهته بمحضر الضبط أقر بحيازته السلاح المذكور وانه قد اعطي له من بعض قيادات الاخوان المسلمين وقاموا باعطائه بعض المبالغ المالية نظير اثارة الذعر بين المواطنين.
كما تم ضبط 50 طلقة مع المتهم محمد احمد سعد والوارد اسمه بامر الاحالة وكذلك تم ضبط بعض المتهمين بامر الاحالة بمعرفة الاهالي وهم محمود سيد محمود ومحمود عبد العزيز ومحمود عبد الحميد محمود ومصطفي عبد الحميد محمد وذلك بقيامهم بمحاولة التعدي علي الاهالي مستخدمين سيارة بقيادة المتهم الاول وبمناقشتهم شفهيا أقروا انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين وهناك اسماء كثيرة الوارد اسمائهم بأمر الاحالة تم ضبطهم بمعرفة الاهالي.
واستكملت الحيثيات انه بناء علي اذن النيابة العامة تم ضبط المتهم عبد الحفيظ غزال امام وخطيب مسجد الفتح من داخل المسجد وعثر بغرفته الخاصة به داخل المسجد علي كمية من المستلزمات الطبية والشعارات واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول وصندوق بداخلة 21 زجاجة مولوتوف وبالصعود علي السلم الخاص بالمأذنة عثر علي سطح المسجد علي بندقة خرطوش واربعة أفرد خرطوش محلي الصنع وفرد روسي وتسعة طلقات خرطوش كما عثر بفتحة مؤدية لشرفة حول المئذنة علي بندقية آلية وبها اربعة طلقات وبندقية آلية اخري وبها خمسة طلقات وبمواجهة المتهم المذكور بما توصلت اليه التحريات وما نتج عنه الضبط أقر بكل ما سبق.
وانتهت الحيثيات الى ان تلك الاحداث الدامية التي ارتكبها المتهمون نجم عنها وفاة 44 شخص وكان سبب الوفاة اما طلق ناري بالرأس أو بأماكن قاتلة وأيضا نجم عنها اصابات بلغت عددها 37 شخص في اماكن متفرقة بأجسامهم من الاهالي وكذلك اصابة 22 فرد من رجال الامن بخلاف اتلاف بعض الممتلكات الخاصة بالمواطنين والدولة، وحيث ان واقعة الدعوي علي النحو السالف بيانه قد قام الدليل علي صحتحها ونسبتها للمتهمين المدون اسمائهم بأمر الاحالة.