كيف تساهم قطر في تدمير الوطن العربي عبر مليشيات إيران؟
دعم قطر للمليشيات الإرهابية في كل أرجاء الوطن العربي، يساعد على تدمير الوطن العربي، ورغم أن نوايا إيران التي دفعت بمليشياتها واضحة إلا أن الدوحة تواصل إمداد تلك الجماعات بما تريده الدولة الشيعية، دون الالتفات لما تسببه تلك الجماعات من تخريب للعالم العربي.
وحزب الله هو إحدى الأذرع الإيرانية الذى تأسس في مطلع الثمانينات بدعم إيراني، ورغم أن الحزب حاول أن يجد طرقا أخرى للتمويل كغسيل الأموال والمخدرات، لكن ظل الدعم الإيرانى له هو العمود الفقرى لعملياته ونشاطاته سواء الداخلية أو الخارجية، وتنفق إيران بشكل رئيسى سنويا على حزب الله نحو 800 مليون دولار سنويا، بحسب دينيس روس مساعد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الذى كشف سبتمبر الماضى عن فاتورة دعم إيران للحزب، والذى قدرتها الإدارة الأمريكية، بنحو 800 مليون دولار سنويا.
اليمن
وفي اليمن كشفت أدلة عن الشراكة المريبة بين حزب الإصلاح اليمني وتنظيمات إرهابية عدة، لتقويض جهود إعادة الاستقرار في اليمن، بدعم وتمويل وتنسيق قطري، لجماعة الحوثيين التابعة ل"أنصار الله" الشيعية، والتي تعتبر أحد أهم أسباب الفوضى والصراع الدموي في البلاد، وك>لك تمويل وحزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن" بما يشير إلى إجادة قطر للعبة صناعة الميليشيات ودعمها بما يخدم مصالحها.
وكشفت 900 وثيقة مسرّبة من أرشيف جهاز المخابرات اليمنية عن الدعم القطري للحوثي، منذ بداية الألفية وحتي اليوم، كما ذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن نظام الحمدين دعم الحوثيين ماديا ولوجيستيا، ومدهم بالأسلحة والمعدات والأموال بنحو 500 مليون دولار تقريبًا منذ بدء المقاطعة العربية حتى الآن.
وتؤكد الوثائق أن قطر تدعم معاهد ومدارس الحوثيين بـ50 ألف دولار شهريا، كما سلمتهم المخابرات القطرية 100 جهاز "ثريا"، ونقلت خبراء من حزب الله والحرس الثوري إلى صعدة لتدريب الحوثيين.
وكان موقع "قطريليكس"، المعارض لنظام القطري، كشف أن الدوحة قدمت 60 مليون دولار دعمًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح لاستخدامها في استهداف استقرار اليمن، والعمل ضد التحالف العربي.
العراق
ويظهر الدعم القطري واضح لمليشيات إيران الشيعية في العراق، وبرز جليا في فضيحة "شنط المليارات" التعي قدمتها الدوحة للإفراج عن الأمراء الرهائن في بلاد الرافدين، وهو ما كان غطاء لدعم الميليشيات الشيعية الموالية لايران في العراق.
ليبيا
وتقدم قطر لحليفتها تركيا، كل المساعدة الممكنة لتصعيد خططهما لتهديد امن واستقرار المنطقة العربية وتعقيد الأزمة الليبية، بتقديم دعم لا يتوقف لحكومة الوفاق، وتحريضها إلى جانب أنقرة على رفض كل مبادرات السلام.
وفي >الك السياق، اتفق رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، شهر يوليو الماضي، على أهمية تفعيل علاقات التعاون بين بلديهما وذلك خلال لقاء الجانبين في مدينة إسطنبول التركية، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسراج.
وتشارك قطر في تهديد امن ليبيا ومنطقة شمال افريقيا بدعم الميليشيات والمرتزقة الذين ارسلتهم تركيا في مواجهة الجيش الوطني الليبي ما يخرق الاجماع العربي المطالب بايقاف الصراع العسكري وايجاد حلول سياسية.