كبير مرشدين قناة السويس يكشف عن مفاجأت تذاع لأول مرة

الاقتصاد

قناة السويس
قناة السويس



علق وسام حافظ، كبير مرشدين هيئة قناة السويس، على ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة، قائلًا: "عيد سعيد على قناة السويس التي تطور لمواكبة التطور في العالم"، لافتَا إلى أن قناة السويس تطور مع تطور المراكب لافتًا إلى أن عمق قناة السويس في البداية كان 15 مترًا، ولكن يصل لـ 24 مترًا، وعرض القناة كان 90 مترًا، والآن أصبح 245 مترًا.

وتابع "حافظ"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى، ببرنامج "خط أحمر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن قرار إنشاء قناة سويس جديدة أدى لمرور ما يقرب من 50 مركبًا ضخمًا من القناة بشكل مباشر في الاتجاهين، وهذا قلل وقت العبور، وقلل تكلفة النقل.

ولفت إلى أن مشروع محور قناة السويس ضخم جدًا، ويغير شكل سيناء، لافتَا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بالكثير من الإنجازات خلال فترة حكمه.


وفي 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.

وفي 26 يوليو 1956م أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مدينة الأسكندرية قرار جمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة والبنك الدولي مشروع تمويل بناء السد وازداد التوتر مع فرنسا بسبب دعم مصر لثورة الجزائر وذلك قبل إنتهاء عقد إمتلاك بريطانيا للشركة بعدة سنين مما أدى إلى توتر وتصاعد وجلب العداء لمصر.


في 29 أكتوبر 1956م بدأت إسرائيل هجومها على سيناء وقامت بعملية إنزال على الضفة الشرقية لقناة السويس وبعد ثلاثة أيام شاركت بريطانيا وفرنسا الحرب ضد مصر لحماية مصالحها التجارية فى قناة السويس فأصدرا إنذارا صوريا لكل من مصر وإسرائيل بالابتعاد عن مجرى قناة السويس عشرة أميال وقد استخدمت فرنسا وبريطانيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار بوقف إطلاق النار وهو ما اغضب الولايات المتحدة خاصة وأن الغزو البريطاني الفرنسي تم دون إخطار واشنطن فتحولت واشنطن إلي موقف مضاد للتنديد بحلفائها بدلا من مباركة العملية العسكرية.

في الوقت نفسه أرسلت القيادة الروسية السوفياتية إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بضرورة الانسحاب وإلا فستتدخل القوات السوفياتية وتم انسحاب القوات ألانجلو فرنسية والقوات الإسرائيلية في 7 مارس 1957.