تعيين نائب رسولي لبابا الفاتيكان في الإسكندرية
أصدر قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، قرارا بتعيين الأب كلاوديو لوراتي الكومبونياني، نائبًا رسوليًا لقداسته بالإسكندرية.
ووُلِدَ الأب كلاوديو لوراتي الكومبونياني في 21 فبراير 1962، في كومو (إيطاليا)، حيث أتمّ تعليمه الثانوي.
والتحق بعدها برهبانية المرسلين الكومبونيين لقلب يسوع حيث درس الفلسفة واللاهوت.
وقد أبرز نذوره المؤقتة عام 1985، ثم تابع شهادة البكالوريا في اللاهوت في كلية تانزاجا في نيروبي (كينيا).
وفي 27 مارس 1989 أبرز نذوره الدائمة، ثم نال السيامة الكهنوتية يوم 23 ديسمبر 1989 في ليبومو (كومو).
واستكمل تكوينه بدراسة مناهج علم إدارة الممتلكات الذي أشرفت عليه منظمة من إتحاد الرهبانيات والمعروفة اختصارا بــ (C.N.E.C.).
قضى أولى سنواته الكهنوتية في الاهتمام بالصحافة الإرسالية، وفي عام 1995 تم إرساله إلى جنوب السودان (حاليا). ثم نُقِلَ عام 1997 إلى مصر حيث تم تكليفه بمهام رعوية إلى وقت تعيينه نائبا لرئيس مفوضية المرسلين الكومبونيين في عام 1999 ليصبح بعدها رئيسًا من 2002 إلى 2007.
وفي الوقت الحاضر كان يقوم بمهمة الوكيل العام لرهبنته.
اقرأ أيضًا.. الكنيسة القبطية الكاثوليكية تتحد مع البطريرك الراعي وتصلي من أجل لبنان:
اجتمع السينودس الدائم للكنيسة القبطية الكاثوليكية، مساء أمس الأربعاء، بدار القديس اسطفانوس بالمعادي، براسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس الأساقفة بمصر.
وناقش الآباء المجتمعون، عددا من الموضوعات التي تمت إحالتها إلى السينودس الدائم لدراستها ورفع تقارير عنها إلى سينودس الكنيسة.
وأعلن الآباء أنه من جديد يتحد غبطةُ أبينا البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وآباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية مع كل الشعب اللبناني الحبيب بكل طوائفه في الإحساس بالأسى لما أصاب بيروت من آلام وأضرار بالغة جراء انفجار مرفأ بيروت يوم الاثنين الماضي.
وأوضحوا أن الكنيسة القبطية تتحد مع غبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة وكل الآباء المطارنة وكل الكنيسة في لبنان، وتصلي من أجل أن يساعد الله كل الشعب اللبناني لتجاوز هذه الأزمة.
وجدد آباء السينودس شكرهم لله على روابط المحبة الموجودة في العلاقات المسكونية بين الكنائس في مصر، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ككنيسة رسولية، ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، تجدد تأكيدها على احترامها الكامل ومحبتها الصادقة والعاملة تجاه كل الكنائس، وتحاول جاهدة أن تشارك في تحقيق ما يطلبه الرب يسوع في صلاته الكهنوتية في الإنجيل بحسب القديس يوحنا "ليكونوا واحدا كما نحن واحد" (يو 17). كما وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية في مصر أنها ستلجأ للتعامل بالطرق القانونية مع كل من تسول له نفسه إفساد هذه العلاقات المسكونية بين الكنائس، أو يحاول توجيه الإهانة لقيادات الكنيسة، أو يحاول ازدراء الإيمان الكاثوليكي بأي شكل من الأشكال أو تحت أي مسمى من المسميات.
وقامو آباء السينودس بالصلاة من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل المعاونين لسيادته، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب.
وفي سياق آخر، أعرب البطريرك الماروني، الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، عن حزنه الشديد، إثر حادث الانفجار المؤسف الذي وقع مساء أمس بالعاصمة بيروت.
ووجه البطريرك الراعي، الشُّكر لكلِّ الدُّول التي أعلنَت عن استعدادها لمساعدة بيروت المنكوبة، وأتوجَّه إلى سواها من الدُّول الشَّقيقة والصَّديقة، وإلى الدَّولِ الكبرى، وإلى الأممِ المتّحدة، أن تبادرَ مشكورةً إلى تقديم المساعدات الفوريَّة لإنقاذ مدينة بيروت بمنأى عن أيِّ اعتبار سياسيٍّ، لأنَّ ما جرى يتعدَّى السِّياسة والصِّراعات. وأدعو المؤسَّسات الخيريَّة في مختلف البلدان إلى مساعدة العائلات اللُّبنانيَّة، والبيروتيَّة بشكلٍ خاصّ، من أجل أن تتمكَّن من تضميد جروحاتها وترميم بيوتها.