برلمانية تطالب بتطبيق عقوبات عدم ارتداء الكمامات على المخالفين
قالت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، إن هناك حالة من التراخي من قبل المواطنين في استخدام الكمامات والالتزام بارتدائها في الأماكن العامة ووسائل المواصلات.
وأشارت إلى أن انخفاض عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا لا يعني اختفاء الفيروس أو القضاء عليه بشكل نهائي، فما زالت الخطر محاط بالشعب المصري وحالة الاستهتار من قبل بعض المواطنين ستؤدي إلى كارثة في معدل الإصابات اليومي، مما يهدر جهود الحكومة المصرية على مدار الشهور الماضية في المكافحة.
ولفتت منير، في بيان لها، أن فيروس كورونا ما زال خطر يهدد دول العالم بأكمله، ومعدل الإصابات ما زال مرتفع في عدد كبير من الدول، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة، منوهة أن حالة التراخي في ارتداء الكمامات ستقود الدولة وشعبها إلى منحدر جديد لن تستطيع العبور منه بسهولة.
وأكدت أن التزام المواطنين بارتداء الكمامات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية كان لها أثر إيجابي كبير على معدل الإصابات، الأمر الذي يتطلب المواظبة عليه وعدم التراخي أو التراجع فيه، حماية للشعب المصري.
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة المصرية بتطبيق العقوبات التي تم وضعها بالتعديلات الأخيرة بقانون الوقاية من الأمراض المعدية، الخاصة بارتداء الكمامات، وتوقيع الغرامة المالية والتي تصل إلى 5 آلاف جنيه لكل من يخالف ارتداء الكمامات خارج أماكن السكن، وذلك لإلزام الجميع بارتداء الكمامات وتخويف المواطنين من عقوبة التراخي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، خروج 1613 متعافى من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية؛ ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 47182 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 123 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 18 حالة جديدة
وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 94875 حالة من ضمنهم 47182 حالة تم شفاؤها، و4930 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما خصصت الوزارة عددًا من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، إضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.