برلماني: الجماعة الإرهابية تستخدم منظمات حقوق الإنسان لتشويه صورة مصر
قال محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب: إن هناك تعمد من بعض منظمات حقوق الإنسان المشبوهة باظهار ملف حقوق الإنسان في مصر بشكل سيئ، بينما تغفل تلك المنظمات التى تعتبر جيلا جديدا من المنظمات الإرهابية في غطاء رسمى عما يحدث في الكثير من الدول الأخرى في مجال حقوق الإنسان.
وأشار "زين الدين"، في بيان له اليوم الخميس، أن قضية حقوق الإنسان تحولت إلى مجال لترويج أفكار التنظيمات الإرهابية، واستطاعت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال منظمات حقوقية دولية لتشويه مصر، وإصدار تقارير مشبوهة ممولة ومدفوعة من قطر وغيرها تردد فيها أكاذيب حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر وتنحاز للجماعات الإرهابية، ويستعين تنظيم الإخوان الإرهابى بمنظمات حقوقية ممولة مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
وأضاف أن هذه المنظمات اثبتت بالدليل القاطع انها ليست سوى أداة من أدوات الجيل الرابع في الحروب لتدمير الشعوب أو لنشر الفوضى بهدف خدمة أجندات خاصة بها لمصالحها الشخصية ومصالح من يمولولها، وأكد أن المهنية في رصد المعلومة أمر مهم وهو الأمر الذي يغيب عن هذه المنظمة الدولية التي دائمًا ما تقول معلومات غير موثقة ومجهولة المصدر أيضا، بشكل متكرر ودائم وهو ما يجعلها مسيسة وغير حيادية.
ولفت إلى أنه بالرغم من المزاعم التى يطلقها عدد من المنظمات الحقوقية بخصوص حالة حقوق الإنسان في مصر، إلا أن الحكومة المصرية نجحت بشكل كبير في تفنيد هذه المزاعم والرد عليها بشكل قاطع مما كان له أثر كبير في مواجهة أكاذيب وشائعات تلك المنظمات المشبوهة، مضيفًا أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت واحدة من أهم دول العالم في اهتمامها بملفات حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.
وفي سياق آخر، بعث الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، برقية مواساة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، بسبب انفجار بالقرب من وسط بيروت أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، جاء فيها:
"لقد هالنا ما سمعنا ورأينا من خسائر مادية وبشرية تخلفت عن الانفجار الضخم الذي طال مرفأ بيروت، الرئة التي يتنفس منها بلدكم الشقيق
إننا في مصر لمحزونون للنتائج المأساوية التي رشحت عن هذا الحادث الكارثي، وإصابة البنية التحتية، ووفاة وإصابة العديد من أبناء بلدكم الشقيق.
وإننا إذ نشاطركم الأحزان في هذا المصاب الجلل يتضامن مجلس النواب المصري معكم لتجاوز هذه الخسائر، فإننا نرجو الله العلي القدير أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم، بواسع رحمته وأن يلهمكم وذويهم الصبر والسلوان وأن يعجل بشفاء المصابين.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
