إصابة سفيرة سويسرا في لبنان أمس بجروح بانفجار بيروت
أعلنت الخارجية السويسرية، اليوم الأربعاء، أصابة مونيكا شموتز كيرغوتس، السفيرة السويسرية في لبنان، بجروح طفيفة في انفجار بيروت أمس، وأوضحت الخارجية إن سفيرتها الآن في حالة جيدة وعادت إلى العمل .
وأعلنت الخارجية أن أيا من موظفي السفارة
الآخرين لم يصب بأذى، لكن بعضهم أصيب بالصدمة بعد الحادث. كما أصيب مبنى السفارة
ومقر إقامة السفير بأضرار بالغة جراء الانفجار.
وأبدت الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروغا
ووزير الخارجية إينياسيو كاسيس تضامنهما مع اللبنانيين بشأن المأساة التي حلت
بالبلاد. وأعلن كاسيس استعداد بلاده لتقديم المساعدات إلى لبنان في أي مجال.
ويعيش حوالي 1.5 ألف مواطن سويسري في لبنان،
80% منهم يحملون جنسية مزدوجة. وفي الوقت الحالي، ليس لدى وزارة الخارجية أي
معلومات حول ما إذا كان أي سويسري آخر قد أصيب في الانفجار.
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.
ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.
وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.
وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.