3 مؤشرات تكشف دور حزب الله في انفجار مرفأ بيروت.. الأخير أخطرهم
كشف عدد من المؤشرات عن دور تنظيم حزب الله اللبناني في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع خلال ليلة أمس، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا وكذلك تستمر عمليات البحث في الوقت الحالي عن مفقودين تحت الأنقاض.
مخزن أسلحة حزب الله
المؤشر الأول يتمثل في طرحته الأجهزة الأمنية بشأن أن الانفجار وقع في مخزن لسلاح حزب الله بمرفأ بيروت، وهو ما يوجد سيطرة حزب الله على المرفأ وتحزينه لمواد متفجرة به وهي ما قد تكون سبب في سلسة التفجيرات التي وقعت.
سيطرة حزب الله على المرفأ
المؤشر الثاني يتمثل فيما أعلنه عدد من مسؤولين في الاستخبارات الأميركية وفي المنطقة، حيث أكدوا أن معظم العمليات في الميناء كانت تحت سيطرة غير رسمية لحزب الله، وظهرت مؤشرات على اندلاع حريق في مستودع للمتفجرات داخل المنشأة، مشيرين إلى عمليات الجريمة المنظمة داخل الميناء الذي يسيطر عليه حزب الله في المقام الأول، وأن الانفجار قد يكون شمل حاويات متعددة ولكنه ليس له علاقة بالإرهاب.
سيناريو سابق
المؤشر الثالث وهو أخطرهم ما تم الإعلان عنه في وقت سابق من زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله الذي رسم سيناريو تفجير نووي، يتوقع أن يحدث في إسرائيل، يشبه تمامًا ما حدث في مرفأ بيروت، قائلا إن القنبلة النووية، التي يقصدها ستكون بإرسال صواريخ من قبل حزب الله على حاويات الأمونيا في ميناء حيفا داخل إسرائيل، مما سيؤدي إلى انفجار شبيه تمامًا بالقنبلة النووية.
وتابع في رسم المشهد بالقول إن هذه الصواريخ التي سوف تسقط على هذه الحاويات في منطقة يسكنها 800 ألف نسمة، وسوف تقتل منهم عشرات الآلاف.
يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون قال إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة بطريقة غير آمنة في مستودع لنحو ست سنوات، هي ما أدت إلى وقوع الانفجار.
وعلى نفس الوتيرة، ذكرت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية، أن الانفجارين اللذين دمرا ميناء وجزء كبير من العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، نتيجة لمخزن يخزن 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة متفجرة، تسببت في العديد من الكوارث الأخرى في الماضي.