دعما للبنان.. هاشتاج "انفجار بيروت" يتصدر الأكثر تداولًا في مصر
شهد العالم حادثة مأساوية أمس الثلاثاء، وتضامنت الشعوب العربية مع دولة لبنان الشقيقة علي آثر انفجار المرفأ في بيروت، الذي أودى بحياة المئات من الأشخاص وإصابة آخرين، بجانب الخسائر الاقتصادية.
وتصدر هشتاج "انفجار بيروت" قائمة الأكثر تداولًا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمصر، وشارك فيه الآلاف من الشعوب العربية والمشاهير، معبرين عن بالغ حزنهم جراء حادث انفجار مرفأ.
وكتب احد الأشخاص عبر الهشتاج "خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان" وعلق اخر عبر الهشتاج "الله يرحم الشهداء ويشفى الجرحى يا رب"
وقال آخر عبر الهشتاج "الشعب اللبناني ألمكم هو ألمنا، نحن بجانبکم" وأضاف اخر سلامٌ على بيروت.. وعلى المآذِنِ والبيوت.. سلامٌ على صُبحك من تحتِ أكوام الدمار.. سلامٌ على ضحاياكِ.. فَليرقدوا بِـ سلام.. سلامٌ إليكِ من أرضِ السَّلام.. سلامٌ عليكِ حتى يعودَ السَّلام.. سلامٌ مِن رَبِّ العِزَّةِ والسَّلام"
وغرد احد المشاهير "وإذا سألوك عن #لبنان فقل: بلد بجمال يوسف وحزن أبيه" واستكمل اخر "كان البعض يردّد، بعد ناقص النيزك ينزل علينا، ألا يُشبه مشهد #انفجار_المرفا سقوط نيزك أو قنبلة ٍ كيماوية...يا رب أحم ِ شعبك، كفانا عذابا ً وبؤسا ً، ألا نستأهل وطنا ً يأوينا بسلام؟"
وتآثرت الشعوب بأحد الجراحي وتداول موقع التواصل قوله "أنا أصلًا بنام بالشارع. هلق حتى شارع ما عاد عندي نام فيه" ليعلق آخر: "وكأنها نهاية العالم".
وفي سياق منفصل، هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005.
وتفيد التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار وقع في منطقة الميناء، كما أفادت تقارير غير مؤكدة بوقوع انفجار ثان، ما أسفر عن إصابة المئات من الجرحى.
وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها حيال عواقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
وأكدت الصحة العالمية أنها تعمل مع الشركاء في لبنان لتلبية الاحتياجات العاجلة.
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
