محللون سياسيون يكشفون المتورطون في انفجار مرفأ بيروت
هزة هائلة تعرضت لها لبنان أمس الثلاثاء، بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ليمثل يوما فارقا في تاريخ لبنان لما سببه من دمار وخراب.
وكشف المحلل السياسي اللبناني، فادي عكوم، عن مدى الدمار الذي لحق لبنان جراد الانفجار، موضحا أن نصف بيروت قد طالها الدمار بسبب هذا الانفجار وهناك سماع دوي انفجارين.
وأكد عكوم، في تصريح خاص إلي "الفجر"، أن الانفجار الذي حدث ليس مجرد ألعاب نارية أو مفرقعات ولكنه مواد شديدة الإنفجار لأن الدمار والتصدع في الأبنية طالت مسافة 15 كيلومتر من موقع الانفجار.
ووجه المحلل السياسي اللبناني التهم لإسرائيل، مشيرا إلي أن الانفجار قد يكون استهداف إسرائيلي لمستودع أسلحة في منطقة القاعدة الحربية بمخبأ بيروت وهو مستودع لحزب الله تم استهدافه، وذلك في وقت قال فيه الإعلام الإسرائيلي إنه سيتم استهداف أهداف تابعة لحزب الله، وألمح في أكثر من مرة إلى تدمير البنية التحتية للبنان.
وذكر أن التقارير أفادت بوقوع انفجارين منفصلين في العاصمة اللبنانية بيروت وليس انفجارا واحدا، ملمحا إلى أن الانفجار قد يكون جراء استهداف إسرائيلي لمستودع أسلحة لحزب الله في منطقة القاعدة البحرية الملاصقة لعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت.
وقال: "كل الاحتمالات واردة بانتظار نتائج التحقيق ولكن السؤال الرئيسي هو (ما هو سبب وجود هذه المواد في المرفأ؟)، علما أن تكاليف ما يسمى الأرضية أي كلفة حفظ المواد كبيرة بشكل كبير، لننتظر ردود الفعل على قرار المحكمة الدولية ودون شك هناك تخوف كبير لدى القيادات من ردود الفعل على قرار المحكمة الدولية".
وفي هذا الإطار كانت الزيارة التي قام بها قائد الجيش إلى الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم، والأسئلة التي طرحت فور سماع صوت الانفجار، كان السؤال في الأوساط الصحفية والسياسية أين سعد الحريري؟ وللحقيقة كان ارتياحا كبيرا عند ظهور الحريري على إحدى الشاشات".