الخارجية الأردنية تعلن إصابة أحد رعاياها في انفجار بيروت
أصيبت مواطنة أردنية، بالانفجار الذي وقع اليوم الثلاثاء في مرفأ بيروت، وفقًا للناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ضيف الله الفايز.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"،
عن الفايز، قوله إن إصابة المواطنة طفيفة، وهي بوضع صحي جيد، ولم تستدع حالتها الدخول
إلى المستشفى، مشيراً إلى أن السفارة الأردنية في بيروت تتابع حالتها.
وأكد أن السفارة الأردنية في بيروت على
تواصل مستمر مع أبناء الجالية الأردنية في لبنان لمتابعة أوضاعهم.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، انفجارًا ضخمًا،
مما أسفر عن مقتل 27 على الأقل وإصابة المئات فضلا عن الأضرار المادية الفادحة.
وقد أفادت التقارير الواردة من بيروت بأن
الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت كان شديدا وأدى إلى خسائر في مناطق تبعد عنه
كيلومترات.
وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أكد
مقتل 27 شخصا وإصابة نحو 2500 آخرين نتيجة الانفجار، كما قال الصليب الأحمر اللبناني
إن المصابين بالمئات.
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات،
وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى
المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن
وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز
المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع
بالدم.
ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل
الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع
الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم
الجمعة المقبل.
وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة
حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في
2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه
الأهلية الطويلة.
وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات
شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل
قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.