في اتصال هاتفي مع وزيرة الإعلام اللبنانية.. 'هيكل': مصر حكومة وشعبًا تقف وراء لبنان في محنته
منال عبدالصمد: ٣٠ قتيل و٢٧٥٠ مصاب حتى الآن.. ونشكر الإعلام المصري على اهتمامه بالحادث
أجرى أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، اتصالًا هاتفيًا بالدكتورة منال عبدالصمد، وزيرة الإعلام اللبنانية، وأكد خلال الاتصال على تعاطف الحكومة المصرية والشعب المصرى كله مع الشعب اللبناني، وعبر عن حالة القلق التى انتابت المصريين منذ الإعلان عن الانفجار الذى وقع فى مرفأ لبنان قبل ساعات، وقال انه يتمنى ان يكون هذا الحادث الأليم بداية لتوحيد الشعب اللبناني للخروج من الأزمة الحالية.
وأكدت الدكتورة منال عبد الصمد، وزيرة الإعلام اللبنانية عن شعورها بالامتنان لوسائل الإعلام المصرية التي تابعت الانفجار منذ وقوعه.
وحول الخسائر حتى الآن، أكدت الوزيرة أن الحادث أسفر عن وقوع ما يزيد عن ٣٠ قتيل ونحو ٢٧٥٠ مصاب، ولا يزال هناك عدد كبير من المفقودين جاري حصرهم.
وكان قد أكد وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، متابعته بقلق بالغ، آثار الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، مع كثير من الأصدقاء هناك، آثار الانفجار امتدت لمحيط عدة كيلومترات، وأثار الذعر فى نفوس الشعب اللبناني كله.
ودعا وزير الإعلام، اللبنانيين للوحدة ونبذ الخلافات بأسرع وقت ممكن، فالاختلاف يغري بالعدوان.
وأضاف: "رحم الله من استشهدوا فى هذا الانفجار، وادعو الله ان يحفظ لبنان وأهلها".
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلًا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.
ويأتي ذلك في ذكرى مرور 15 عامًا على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.
وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.
وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.