الجامعة العربية تقدم التعازي إلى لبنان فى تفجيرات بيروت
أَبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ، عن خالص تعازيه للشعب اللبنان على خلفية إثر سقوط ضحايا ومصابين جراء التفجيرات المروعة التى هزت العاصمة اللبنانية مساء اليوم.
وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العام لجامعة الدول
العربية، على ضرورة سرعة استجلاء الحقيقة حول المسؤول عن هذا الحادث، الذي قد يسبب
بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبنانى ورفع مستوى خطورة الأزمة المُركبة التى يمر
بها هذا البلد منذ فترة.
وأكد المصدر على دعوة الأمين العام إلى أهمية
التضامن العربى والدولى مع الشعب اللبنانى المنكوب فى هذه الظروف الصعبة، ومتمنياً
السلامة لهذا البلد العربى العزيز.
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت
انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12
قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع
دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى
المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع
إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز
المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات
للتبرع بالدم.
ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل
الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب
الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من
حزب الله يوم الجمعة المقبل.
وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة
حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في
2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد
حربه الأهلية الطويلة.
وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية
في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل
قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين
التفجير.