بطريرك الكاثوليكية بمصر يتابع مع نظيره اللبناني الأوضاع في بيروت
تواصل البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مع البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة؛ للاطمئنان على البلاد وعلى أبنائها.
وعبّر غبطة البطريرك إبراهيم إسحق أسفه على هذا الحادث المولم، والذي تسبب في كثير من الضحايا والجرحى، وأّنه مُتّحد معه ومع جميع الشعب في الصلاة، من أجل سلام الله يحل في قلوب جميع المتضررين.
وتم الاطمئنان على رعيتنا القبطية بلبنان وراعيها الأب أنطونيوس مقّار، ونشكر الله أن الجميع بخير وسلام.
ومن جهة أخرى أعربت الطائفةُ الإنجيليةُ في مصرَ، وعلى رأسِها الدكتور القس أندريه زكي، عن صدمتِها وحزنِها البالغِ إزاءَ الانفجارِ الضخمِ الذي هزَّ العاصمةَ اللبنانيةَ بيروت، اليومَ الثلاثاء، مخلفًا وراءه دمارًا كبيرًا ومئاتِ الضحايا.
وقال رئيسُ الإنجيلية: "نشاركُ الشعبَ اللبنانيَّ مشاعرَ الألمِ، ونتضامنُ معه في هذه الكارثةِ الإنسانيةِ، ونصلي إلى الله أن يمنحَ العزاءَ والصبرَ لأهالي الضحايا والشفاءَ العاجلَ للمصابين".
كما بعث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، برقية تعازي الي الحكومة اللبنانية، جاء فيها:
بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أتقدم بخالص التعزية والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومةً وشعبًا، في ضحايا حادث الانفجار المؤسف الذي وقع اليوم بالعاصمة بيروت.
نصلي إلى الله أن ينعم بالشفاء العاجل على المصابين ويمنح السلام والهدوء للنفوس التي روعها هذا الحادث الأليم وأن يحفظ لبنان الشقيق من كل سوء.
اقرأ أيضًا.. إجراءات فتح الكنائس تدريجيًا:
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت إجراءات الفتح التدريجى للكنائس اعتبارا من، الإثنين، بعد فترة إغلاق بدأت فى ٢١ مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان، السبت: "نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر فى أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، طبقًا للبيانات اليومية التى أصدرتها وزارة الصحة خلال الأسبوعين الماضيين".
فيما قرر رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، عودة العبادة يوم الأحد، مع استمرار تعليق العبادة يوم الجمعة لحين إشعار آخر، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، وتعليمات الفيلم الاسترشادي الموضح على الموقع الرسمي وصفحات رئاسة الطائفة الإنجيلية على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك في إطارِ العودة التدريجية للعبادة في الكنائس الإنجيلية بمصر، اعتبارًا من اليوم.
كانت الكنيسة الكاثوليكية قد كشفت عن البيان السادس للكنيسة القبطية الكاثوليكية والذى يؤكد على الأجراءات الأحترازية فى الفتح التدريجى وهو كالآتى: بكل الشكر للرب، يتحد آباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق مع قداسة البابا فرنسيس ومع الإنسانية جمعاء، شاكرين الله على معونته لنا جميعا الفترة الماضية، وبداية انحسار هذا الوباء.
وإلحاقا بالبيانات السابقة للكنيسة القبطية الكاثوليكية، توصي الكنيسة باتباع التوصيات التالية في المرحلة الراهنة: تستمر صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة يوميا عدا يوم الجمعة فقط.
بداية من يوم الاثنين الموافق 3 أغسطس 2020 يمكن للكنائس إعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية على ألاّ يتجاوز الحضور نسبة 25 % من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وتستمر صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة، فضلًا عن تعليق النوادي الصيفية بالكنائس والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار أخر.
كما أكد البيان على الآتى: نقدم جزيل الشكر، نواصل الصلاة من أجل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل معاونيه في الحكومة المصرية. كما ونشكر الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين تطوعوا بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر، وتطلب الكنيسة شفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقص الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين من أجل شفاء كل المرضى.