بعد ظهورها في إنجلترا.. هل تنتقل عدوى بابيسيا القاتلة إلى مصر؟
أعلنت "بريطانيا" في الأيام الماضية عن تسجيل أول حالة حاملة لعدوى بابيسيا القاتلة، التي تنقلها حشرة القُراد، وجاء ذلك وفق لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأوضح العلماء أن الفيروس ينتج بسبب طفيليات قد تم اكتشافها لأول مرة في حشرة القراد عام 2013، ويتسبب أحيانا في مجموعة من الأمراض بما في ذلك مرض "لايم" الذي يسبب التهاب الدماغ وأعصاب الأطراف.
وقال العلماء إن خطر الفيروس بين الناس ضعيف جدا، ولكن حرصت الحكومة على توعية الجمهور، حتى يكونوا على علم بوجود المرض واتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد القراد.
داء البابسيات:
يحدث داء البابسيات بسبب لدغة القراد وينتقل بعدها الي خلايا الدم الحمراء مباشرة، ويتشبه كثيرا مع مرض الملاريا، كما يعرف أيضًا بداء الكمثريات وهو مرض طفيلي، وينسب أسم المرض الي مكتشفه الروماني فيكتور بابيس.
أعراض المرض:
تظهر اعراض المرض عادة في أول الأيام في الحالات المتوسطة وتتضمن الحمى والرشح والرعشة والصداع والشعور بالتعب وألم العضلات، ولكن في الحالات الشديدة تتميز الاعراض في حمى وتوعك وفقر الدم الإنحلالي وتدمير كريات الدم الحمراء.
طرق العلاج:
ينصح الأطباء في الحلات المتوسطة لهذا المرض اخذ بعض المضادات الحيوية مثل الأزيتروميسين والكليندامايسين والكينينالذان واستمرار العلاج من 7-10 أيام، وأحيانا تمدد الي 6 أسابيع على الأقل في بعض الحالات حسب الاشراف الطبي.
اما في الحالات الشديدة التي تهدد الحياة، يصعب إعطاء مضادات حيوية، فيقوم الأطباء بتنفيذ عملية تبديل الدم.
مدي خطورته على مصر:
بحسب منظمة الصحة العالمية فإن القراد الأمريكي ينشر هذا المرض في آسيا وشمال غرب ووسط وشرق أوروبا، وهو من القراد الأسود الأرجل الذي ينتشر في المساكن الخشبية والمناطق العشبية، ويعيش في الغابات أو المناطق القريبة منها، لذلك ينبغي توخي الحذر عند التعرض للدغة القراد، وتوجه فورا لاستشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مرضية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنها تمتلك نظام ترصد قوى يتصدى لـــ 41 مرضا ووباء، حيث قادر هذا النظام علي حماية المجتمع من أي مخاطر وبائية تطرأ على الخارج.
