"الكنيسة ومواقع التواصل".. اللقاء الأول لوسائل الإعلام القبطية
اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، "لقاء الميديا الأول" بمشاركة ممثلي القنوات الأربعة (أغابي - سي تي في - مي سات - كوجي) والمركز الإعلامي للكنيسة القبطية ومجلة الكرازة المجلة الرسمية للكنيسة القبطية، والذي استمر خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وهو اللقاء الأول من نوعه لممثلي القنوات الفضائية القبطية في مصر.
وأجرت القنوات الأربعة والمركز الإعلامي ومجلة الكرازة حوارًا مفتوحًا مع قداسة البابا.
وجاء اللقاء الذي عقد في قاعة اجتماعات المكتبة البابوية في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بعنوان "الكنيسة بين الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي"، وتحدث فيه عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، بالإضافة إلى ممثلي القنوات.
فيما قال بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه بعد أكثر من 4 أشهر عادت الصلوات للكنائس بعدد محدود وذلك بداية للفتح التدريجي.
وأضاف حليم، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الحقيقة كانت فرحة غامرة من الناس ولسان حالهم يقول "مَساكِنُكَ مَحْبوبةٌ يا رَبُّ إلَهَ القُوّات تشْتاقُ وتَذوبُ نَفْسى للدُّخولِ إلَى دِيارِ الرَّبِّ، قَلْبى وجِسْمى قَد ابتهجا بالإلَهِ الحَىِّ العُصْفورُ وجَدَ لهُ بَيْتًا واليَمامَةُ عُشًّا لِتضَعَ فيهِ أفْراخَها، مَذابِحُكَ يا رَبُّ إلَه القُوّاتِ مَلِكى وإلَهى طوبَى لِكلِّ السُّكانِ فى بَيْتِِكَ، يُبارِكونَكَ إلَى الأبَدِ".
وأوضح: "اليوم يوم مشهود بعد تعليق الصلوات وغلق الكنائس لفترات طويلة من أجل الوباء وتفشيه ونصلي إلى الله أن يرفع الوباء عن مصر والعالم وتعود الحياة إلى طبيعتها".
واختتم: "لقد تعلمت البشرية من درس الكورونا فلنعيد حسابتنا ونغير من أنفسنا ونجتهد في رسالتنا للحياة من أجل خير الإنسانية جمعاء".
كنائس مصر تقرر الفتح التدريجي:
قرر رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، عودة العبادة يوم الأحد، مع استمرار تعليق العبادة يوم الجمعة لحين إشعار آخر، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، وتعليمات الفيلم الاسترشادي الموضح على الموقع الرسمي وصفحات رئاسة الطائفة الإنجيلية على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك في إطارِ العودة التدريجية للعبادة في الكنائس الإنجيلية بمصر، اعتبارًا من اليوم.
كانت الكنيسة الكاثوليكية قد كشفت عن البيان السادس للكنيسة القبطية الكاثوليكية والذى يؤكد على الإجراءات الاحترازية فى الفتح التدريجى وهو كالآتي: بكل الشكر للرب، يتحد آباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق مع قداسة البابا فرنسيس ومع الإنسانية جمعاء، شاكرين الله على معونته لنا جميعا الفترة الماضية، وبداية انحسار هذا الوباء.
وإلحاقا بالبيانات السابقة للكنيسة القبطية الكاثوليكية، توصي الكنيسة باتباع التوصيات التالية في المرحلة الراهنة: تستمر صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة يوميا عدا يوم الجمعة فقط.
بداية من يوم الاثنين الموافق 3 أغسطس 2020 يمكن للكنائس إعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية على ألاّ يتجاوز الحضور نسبة 25 % من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وتستمر صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة، فضلًا عن تعليق النوادي الصيفية بالكنائس والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار أخر.
كما أكد البيان على الآتي: نقدم جزيل الشكر، نواصل الصلاة من أجل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل معاونيه في الحكومة المصرية. كما ونشكر الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين تطوعوا بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر، وتطلب الكنيسة شفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقص الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين من أجل شفاء كل المرضى.