الأنبا باخوم يشارك في الرياضة الروحية لراهبات قلب مريم الطاهر

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


شارك الأنبا باخوم في الرياضة الروحية لراهبات قلب مريم الطاهر ببيت الراهبات الفرنسيسكانيات ببورسعيد وذلك من الجمعة 31 يوليو حتى اليوم الأحد.

يذكر أن الرهبنة الفرنسيسكانية لقلب مريم الطاهر متواجدة في الخدمة بمصر منذ عام 1895.

كما عقدت الصفحة الرسمية للكنيسة الأسقفية مقارنة بين الطائفة الإنجيلية والطائفة الكاثوليكية والطائفة الأسقفية وذلك لتوضيح الفروق في العقيدة والطقوس وتاريخ التأسيس. 

وفي جدول يبين الفروق أوضحت الكنيسة الأسقفية إنها كاثوليكية مُصلحة بينما الكنيسة الكاثوليكية كنيسة جامعة أما الإنجيلية فهي كنيسة مصلحة فقط وتتسم الكنيستين الأسقفية والكاثوليكية بوجود كتاب صلاة أي ليتوروجية وملابس كهنوتية بينما الكنيسة الإنجيلية ليس لديها أي من الاثنين.

وبالنسبة للأسرار الكنسية فالكنيسة الكاثوليكية لديها سبعة أسرار مقابل سرين في الكنيسة الأسقفية أما الإنجيلية فليس لديها أسرار مقدسة وكذلك فإن الكاثوليك لديهم أساقفة ورهبان والأسقفية أيضا لديها أساقفة ورهبان ولكن الإنجيلية ليس لديها أي منهما.

كذلك فإن السلطة الكنسية في الكنيسة الكاثوليكية تخضع للبطريرك ولبابا الفاتيكان أما الأسقفية فتخضع للأسقف بينما الإنجيلية فكل رعية مستقلة.

أما عن تاريخ التواجد في مصر فقد تأسست الكنيسة الكاثوليكية في مصر سنة ١٦٣٠ وهي جزء من كيان عالمي أما الأسقفية فنشأت عام ١٨٣٩ وهي جزء من كيان عالمي بينما الكنيسة الإنجيلية تأسست عام ١٩٠٢ وهي كنيسة محلية. 

وتؤكد الكنيسة الأسقفية على الآتى: "نحن نؤمن أن كنيسة المسيح تتكون من كل المؤمنين من كل الطوائف وكما قال الكتاب إن جسد المسيح بالرغم من تنوعه فهو جسد واحد" ومن هذا المنطلق نحن نلقى الضوء على بعض أعضاء هذا الجسد.

عن الكنيسة الأسقفية:
يذكر أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الانجليكانية في العالم.

وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الأسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.