للمرة الأولى منذ ١٢ قرنًا.. رسامة قمصين بجبل القلالي (صور)
شهد دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي بالبحيرة، صباح اليوم، الرسامة القمصية الأولى به منذ ١٢٠٠ سنة، لاثنين من رهبانه.
حيث رسم نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس الدير، بمشاركة نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي للدير ذاته، كلًّ من الراهب مرقس السكندري والراهب تادرس السكندري، في رتبة القمصية، خلال صلوات القداس الإلهي.
وقال نيافة الأنبا باخوميوس قبيل صلوات الرسامة:"آباؤنا علمونا أن الكهنوت دعوة واختيار ومسحة وإرسالية.. لهذا نقوم برسامة اثنين من الآباء الرهبان قمامصة بدير القديس مكاريوس السكندرى بجبل القلالي، الأب الراهب القس مرقس السكندرى والأب الراهب القس تادرس السكندري".
ويعتبر حدثًا تاريخيًّا لأنها أول مرة تتم رسامة قمامصة في جبل القلالي منذ ١٢ قرنًا، نصلي أن يستخدمهما الرب لمجد اسمه.. وأن يخدما الدير ويخدما الكنيسة".
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد أعلن إعادة فتح كنائس القاهرة والإسكندرية في 3 أغسطس المقبل، وسط إجراءات وقائية واحترازية.
وأضاف البابا تواضروس في لقاء خاص على شاشة "إكسترا نيوز" أن قرار إعادة فتح الكنائس بالمحافظات متعلق بالأب الأسقف مع الكهنة لدراسة الوضع الصحي، مضيفا: "لقينا إبراشيات مثلا في مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر تقريبا مفيش إصابات بكورونا".
وتابع البابا في حواره: "قلنا ليه نقول قرار عام، جينا في القاهرة والإسكندرية طبعا فيها تجمعات كبيرة وأجلناها أسبوعين، لقنيا الأرقام لسه متزايدة، وقلنا أخر مرة هنمد لغاية 3 أغسطس لقينا الأرقام في النازل، وأتمنى أن يكون ذلك مستمرا مع المسؤولية الشخصية لكل واحد وعلى 3 أغسطس نفتح الكنايس بس نفتحها بحساب".
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت بيانا رسميا حذرت فيه من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيًا بالفتيات القبطيات لتوريطهن.
وقال البيان: يحذر دير القديسة دميانة بالبراري من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيًا بالفتيات القبطيات منهم امرأة تدعي أنها راهبة بالدير وأن إسمها "الراهبة أغابي" وبصحبتها شخص آخر تقدمه على أنه الراهب ميخائيل أب اعتراف راهبات الدير، ويحاولان أثناء المكالمة التعرف على الفتاة واستدراجها للتكلم عن أمورها الشخصية.
وأكد الدير أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون للدير، مطالبا جميع أبناء الكنيسة بتوخي الحذر عند التعامل في مثل هذه الحالات، والانتباه إلى هذه الأساليب الملتوية التي تنطوي على الاحتيال والخداع.