إيبارشية ملوي تستأنف فتح أبواب كنائسها تدريجيًا الأربعاء
أعلنت إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوكس، عن استئناف فتح أبواب كنأسها أمام المٌصلين بدءًا من يوم الأربعاء المقبل.
وأوضحت الإيبارشية برئاسة الأنبا ديمتريوس، أنها قررت استقبال المصلين بنسبة حضور 25% من مساحة صحن كل كنيسة مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي على مسافة 2م بين كل مُصلٍ.
وشددت الإيبارشية في بيان، اليوم الأحد، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المشددة والحضور بارتداء الكمامات، وتقوم كل كنيسة بترتيب وتنفيذ العملية التنظيمية لدخول الشعب ومشاركتهم في الصلوات حسب الطريقة التي التي تُناسبهم فيها؛ ويحفظ لكل فرد فرصته للحضور.
وقال بيان الإيبارشية إن الحضور يكون قبل موعد بدء صلاة القداس بحاولي نصف ساعة حتى يتسنى للخدام قياس درجات الحرارة للحضور وتنظيم الجلوس داخل الكنيسة؛ وإحضار زجاجة مياه شخصية لتصريف المناولة مع غطاء الرأس للسيدات؛ ويفضل إحضار مواد تعقيم خاصة بكل أسرة، كما يمنع دخول أي شخص يلاحظ أعراض مرضية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو اعراض تنفسية ويراعي تحديد موعد له عقب شفائه.
وأضافت الإيبارشية، أنه يتم انصراف الشعب عقب نهاية ممارسة سر الافخارستيا وعدم الانتظار لإتاحة الفرصة لتعقيم الكنيسة عقب نهاية صلاة القداس، مشددة على ضرورة منع الكهنة المصافحة بالأيدي أو التقبيل ويكتفي السلام بالانحناء فقط، أما بالنسبة لطقس المعموديات والأكاليل سيتم استمراره وقفًا للقرار السابق.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد أصدرت بيانًا السبت، قرارًا بشأن العودة التدريجي وفتح الكنائس، وذلك بعد تناقص إعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد طبقا للبيانات التي تصدرها وزارة الصحة المصرية.
وأعلنت الكنيسة في بيان، عن السماح بالفتح الجزئي للكنائس لإقامة صلوات القداسات وصلوات الإكليل والجنائز اعتبارًا من يوم 3 أغسطس 2020، بما لا يزيد على فرد في كل دكة مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية المنصوص عليها في البيان الصادر بتاريخ 27 يونيو 2020.
وأكدت الكنيسة، أنه يمكن إقامة القداسات طوال الأسبوع ماعدا يوم الجمعة، كما يرعي أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء فيروس كورنا في المقابر.
وأوضحت، أنه يستمر فتح تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة، في حالة تناقص إعداد إصابات فيروس كورونا المستجد.