الاتحاد الإفريقي يرد على الكنيسة الأنجليكانية بشأن سد النهضة
قال الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، إن الاتحاد الأفريقى أرسل ردًا على بيان مجلس الكنائس الأسقفية الأنجليكانية بأفريقيا الذي صدر الشهر الماضى بشأن سد النهضة الأثيوبي بناء على دعوة رئيس الأساقفة منير حنا.
وأوضح رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن الاتحاد الأفريقي أشار إلى أن كافة الأطراف قد وافقوا على وساطة الاتحاد من أجل الوصول إلى حل يرضى جميع أطراف النزاع الحالي.
ولفت حنا إلى أن الاتحاد الأفريقى شدد في رده على أهمية استمرار الأفراد والمؤسسات والدول على أداء دورهم فى الحفاظ على سلام واستقرار القارة، وأن الاتحاد يعتمد على دعم مجلس الكنائس الأسقفية الأنجليكانية والمؤسسات الدينية المماثلة لبناء روح التضامن بين المواطنين خاصة لمواجهه جائحة كوفيد 19.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الكنائس الأسقفيةالأنجليكانية،بناءًا على طلب رئيس الأساقفة منير حنا، قد أرسل بيانًا فى 25 يونيو 2020 عبر فيه عن تمنياته أن تصل الدول الثلاث المشتركه فى النيل الأزرق إلى حل لايضر بأى من الدول الثلاث.
كان الدكتور "منير حنا" قد أرسل برقية تهنئة إلى فخامة "الرئيس عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال68 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وجاء فى نص التهنئة – بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثامنة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، يسُرنى وكل شعب الكنيسة الأسقفية أن أتقدم لفخامتكم بخالص التهنئة ودوام التوفيق فى كل المشروعات العملاقة التى تقومون بها، والتى تهدف إلى حياة أفضل لكل المصريين.
وأضاف المطران منير – إن ثورة 23 يوليو قد أعادت للشعب المصرى كرامته وحريته واستقراره وأظهرت مدى حرص رجال الجيش المصرى الباسل، على حماية الشعب المصرى كله وتحقيق طموحاته. وفقكم الله وسدد خطاكم.
كما أعرب الدكتور منير حنا عن دعمه ودعم كنيسته الكامل للقوات المسلحة المصرية في تحركاتها في الملف الليبي.
وقال المطران في بيان له لدينا ثقة كاملة في الجيش المصري الذي يدافع عن وحدة وسلامة أراضيه ويؤمن حدوده الغربية من ناحية ليبيا التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مقر لحركات الجهاد المسلح بالشكل الذي تسبب في مخاطر عديدة على الأمن القومي المصري أبرزها حادث الفرارة الذي راح ضحيته عدد من أبنائنا شهداء الشرطة.
وأكد المطران إن الكنيسة الأسقفية على استعداد تام لتقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساندة للقوات المسلحة المصرية في قضية ليبيا أو غيرها مرددًا عبارة الرئيس السيسي "الجيش المصري رشيد يحمي ولا يهدد".