"يوم التشريق".. تعرف على ما سيقوم به ضيوف الرحمن في ثاني أيام عيد الأضحى

إسلاميات

يوم التشريق- حجاج
يوم التشريق- حجاج بيت الله الحرام


يحتفل المسلمون في كل بقاع الأرض بحلول عيد الأضحى المبارك، وسط حالة من الفرح والسرور عمت أرجاء العالم، ووسط الجاليت في الدول الغربية وداخل البلاد الإسلامية والعربية بالتحديد.

الحجاج يواصلون آداء مناسك الحج

وتتعلق قلوب المسلمين وتتجه أنظارهم تجاه المملكة العربية السعوية، حيث يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك فريضة الحج 1441 هـ، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة واستثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

مناسك الحاج في ثاني أيام عيد الأضحى

ويتساءل كثيرون، على ما يفعله ويقوم به حجاج بيت الله الحرام، من مناسك خلال ثاني أيام عبد الأضحى المبارك، ليشاركون الحجيج ولو بالدعاء، ويشعرون بأنهم كما لو كانوا داخل الأراضي المقدسة، سائلين الله عز وجل، بأن يمن على الجميع بزيارة بيته الحرام والوقوف بعرفة.

أول أيام التشريق

ويواصل ضيوف الرحمن تأدية مناسك الحج 1441 هـ، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وهو اليوم الـ11 من شهر ذي الحجة، وهو أول أيام التشريق، والذي قال رسولنا الكريم محمد "ص" فيه: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله".

رمي  الجمرات "21" حصاة

ويجمع الحجاج 21 حصاة من أي مكان بـ"منى"، ثم يبدأون في رمي الجمرات الـ3 وذلك بعد الظهر "بعد الزوال"، ويتم البدء بالحصى الصغرى ثم الوسطى والكبرى، وهي التي تسمى برمية "العقبة"، وترمى كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى وتكبر مع كل حصاة.

طريقة رمي الجمرات

ويفضل أن يقوم الحاج الكريم، برمي الجمرة الصغرى والوسطى وهو مستقبل القبلة والجمرة بين يديه ثم يتقدم على الجمرة أمامها بعيداً عن الزحام فيستقبل القبلة ويدعو طويلاً، ويرمي ضيوف الرحمن بعد ذلك جمرة العقبة مستقبلها جاعلا الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه ثم يذهب ولا يقف للدعاء لأن كما ورد عن سيدنا محمد "ص" أنه لم يقف للدعاء بعدها وانصرف.

مناسك أداها الحجاج

وانتهى حجاج بيت الله الحرام من الوقوف بعرفة في الـ9 من ذي الحجة، ونفروا بعدها إلى المزدلفة، وبيتوا بها ثم صلوا الفجر ليواصلوا شعائر أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويرمون الجمرات، ثم قاموا بطواف الإفاضة.