تكبيرات بدون مصلين.. كيف احتفل الوطن العربي بالعيد في زمن كورونا؟
احتفل العالم الإسلامي، بصلاة عيد الأضحى المبارك، بإقامة التكبيرات، دون حضور المصلين، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث شهد التزام المسلمين في كل بقاع العالم، بتحذيرات الأوقاف، بعدم إقامة الصلاة في المساجد، كإجراء احترازي لاحتواء الفيروس.
تكبيرات العيد في مصر
شهدت المحافظات المصرية، إقامة التكبيرات عبر إذاعة القرآن الكريم دون حضور للمصلين أو المكبرين، واقتصار الحضور للمساجد على الإمام والعمال المكلفين بإذاعة التكبيرات دون فتح المسجد للمصلين، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية، أعلنت أنه سيتم نقل صلاة عيد الأضحى من مسجد السيدة نفيسة بعدد محدود من العاملين بالأوقاف على نحو ما تم في صلاة عيد الفطر.
صلاة العيد في مساجد السعودية
وأقيمت صلاة العيد، في المملكة العربية السعودية في الجوامع والمساجد المهيأة فقط دون الساحات المكشوفة.
البحرين
وكذلك، اقتصرت أداء الصلاة على المنازل، مع رفع التكبيرات في كل المساجد.
سلطنة عمان
ونظرًا للإجراءات المتبعة للوقاية من كورونا، رفعت تكبيرات العيد في مساجد سلطنة عمان، مع منع التجمعات.
الإمارات
ورفعت مكبرات الصوت بتكبيرات العيد، واقتصرت الصلاة في الإمارات على المنازل.
العراق
كما منعت الصلاة في مساجد وساحات العراق، في ظل فرض حظر تجوال شامل.
المغرب
وشهدت صلاة العيد في المغرب، تكبيرات بدون حضور المصلين في المساجد.
ليبيا
واكتفت ليبيا، بإقامة التكبيرات بدون أداء الصلوات في المساجد والساحات.
ويتزامن عيد الأضحى المبارك، مع مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لتشهد دول العالم الإسلامي، إقامة تكبيرات صلاة العيد دون حضور المصلين.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.